انتقد رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق تصريحات وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي بشأن التوترات الأمنية التي شهدها معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
وقال برقيق إن الحكومة التي يتبعها وزير الداخلية حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة، مشيرا إلى أنها لا تمتلك القدرة على إحداث تغيير في الوضع القائم.
وأضاف برقيق أن الانقسام السياسي الحاد الذي تشهده البلاد ووجود حكومتين، بالإضافة إلى عدم التوافق حول دستور موحد، يجعل أي تغيير مقترح مرفوضا.
وهاجم برقيق وزير الداخلية واصفا تصرفاته بأنها تفتقر إلى المهنية والنزاهة، معتبرا أنه غير مؤهل لتولي مهام الوزارة.
وحذر برقيق من أن الأعمال التي يقوم بها الطرابلسي تؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتفقد الحكومة مصداقيتها، مما يقرب من إمكانية إسقاطها، بحسب تعبيره
وشهد معبر رأس جدير اشتباكات مسلحة، قبل أيام، فور وصول قوات من إدارة إنقاذ القانون إلى المعبر، حيث رفضت القوات الأمنية التي كانت تؤمن المنفذ سابقا وجودها.
ووجهت وزارة الداخلية أصابع الاتهام لمن وصفتها بـ “مجموعات خارجة عن القانون” لفتحها النار على عناصر إدارة إنفاذ القانون، معلنة إغلاق المعبر إلى حين إشعار آخر.
المصدر: المجلس الأعلى للأمازيغ.