‏ الرئاسي يثير حفيظة ممثلي الرجمة في ملف المصالحة الوطنية

انتقد أعضاء باللجنة التحضيرية للمصالحة الوطنية رفض رئيس اللجنة عبدالله اللافي ضمّ الشهداء إلى الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، معتبرين ذلك انحيازا لطرف دون الأطراف الأخرى، وفق قولهم.

وقال أعضاء من اللجنة التحضيرية -الذين يمثلون وفد “القيادة العامة”- في رسالة موجهة إلى رئيس اللجنة رفيعة المستوى في الاتحاد الإفريقي ساسو نغيسو، إن تصرف اللافي يعد خروجا عن مبدأ الحياد الذي من المفترض أن يكون عليه، ونسفا لجهود الاتحاد الإفريقي في تحقيق المصالحة الوطنية، بحسب الخطاب.

كما اعتبر وفد حفتر تصرف اللافي عرقلة واضحة لعمل اللجنة التحضيرية، مستنكرين ما سموه التسويف والمماطلة وإطالة العمل على ملف المصالحة وتأخير إنجازه بحجج عديدة، وفق قولهم.

وأشار الأعضاء إلى أن تأجيل اللافي المتكرر لاجتماعات اللجنة التحضيرية لأكثر من مرة يجعل من اجتماع المؤتمر الجامع في أبريل القادم أمرا بعيد الاحتمال.

وطالب الأعضاء اللجنة رفيعة المستوى بإعادة النظر في تولي اللافي الإشراف على ملف المصالحة الذي لا يحتمل الإقصاء والمراوغة والتسويف، بحسب قولهم.

كما طالب الأعضاء بتولي رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أو نائبه موسى الكوني للجنة التحضيرية، أو تفعيل المفوضية العليا للمصالحة الوطنية لملف المصالحة.

ونوه الأعضاء إلى أنهم بصدد دراسة إعلان تعليق المشاركة ضمن اللجنة التحضيرية وربما يمتد الأمر إلى الانسحاب نهائيا في حالة تعذر تغيير اللافي.

وأكد الأعضاء أنهم سيطالبون الأمم المتحدة بسحب الملف من المجلس الرئاسي كشرط أساسي لاستمرارهم في اللجنة في حال رفض طلبهم، وفق نص رسالتهم.

وكان اللافي قد طالب رئيس المجلس الرئاسي بسحب قراره القاضي بإلحاق قتلى مقاتلي “القيادة العامة” بقوائم الشهداء في هيئة رعاية أسر الشهداء والجرحى والمبتورين، موضحا أن القرار صدر بالمخالفة لعدم حصوله على موافقة، داعيا إلى التقيد بمخرجات الحوار السياسي.

المصدر: بيان

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة