حمل المجلس البلدي زوارة رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية والجهات القائمة المسؤولية عن الفوضى و”الفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية” التي شهدتها المنطقة اليوم.
وفي توضيح لما جرى، قال المجلس إن “قوة تتستر تحت مسمى إنفاذ القانون اقتحمت المنفذ دون تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية”.
وبحسب المجلس، فقد اعتدت القوة لفظيا على الأجهزة الأمنية وجسديا على المواطنين واستعملت القوة، ما أدى إلى إصابة مواطنين من سكان المنطقة، مضيفا أن ذلك أدى إلى احتقان كبير في المكان عينه.
وأضاف المجلس أن أحد أعضائه تعرض لإصابة نارية بعد توجهه إلى مناطق التوتر رفقة أعيان المنطقة، ما أسهم في تفاقم الوضع قبل أن تتم السيطرة عليه مجددا، وفق البيان.
في حين أكدت البلدية انتهاء حالة التوتر وأن أفراد القوة “المعتدية” قد تم التحفظ عليهم من الأجهزة الأمنية في البلدية، وفق تعبيرها.
المصدر: بلدية زوارة الكبرى (بيان)