تهريب الوقود في ليبيا أكثر ربحية من المخدرات، وفق تقرير مالطي

تحدث تقرير صادر عن صحيفة “تايمز أوف مالطا” اليوم عن ازدياد ملحوظ في عمليات تهريب الوقود الليبي إلى أوروبا، مشيرا إلى أن أربع بواخر كبيرة تخرج أسبوعيا من ميناء بنغازي، ممتلئة بالوقود المهرب.

‎وأوضح التقرير أن تهريب الوقود إلى أوروبا أكثر ربحية من تهريب المخدرات أو الأشخاص، لافتا إلى صعوبة اكتشافه وإيقافه.

‎واستغرب التقرير التغاضي عن عمليات التهريب واسعة النطاق في بنغازي التي يسيطر عليها خليفة حفتر المتسبب في الوجود العسكري الروسي في ليبيا.

‎وكشف التقرير أنه منذ فرض أوروبا والولايات المتحدة عقوبات على روسيا، فرضت موسكو نفسها كشريك تجاري رئيسي للطاقة مع ليبيا، وعززت حصتها من الواردات من 4% قبل الحرب في أوكرانيا (2022) إلى 28% في العام الماضي.

‎ووفقا لأرقام عام 2022، أنفقت حكومة الوحدة الوطنية 13 مليار دولار كدعم مباشر للوقود، وهو دعم متزايد بشكل ملحوظ عن الأعوام السابقة، بحسب التقرير.

‎وأضافت صحيفة تايمز أوف مالطا أنه منذ غزو أوكرانيا، ارتفعت وتيرة تهريب الوقود الليبي إلى أوروبا، حيث بلغت قيمة الصادرات غير المشروعة 6 مليارات دولار.

‎وفي سبتمبر 2022، ألقت السلطات الألبانية القبض على السفينة إس إس كوين ماجدا، سيئة السمعة والضالعة في تهريب الوقود الليبي إلى مالطا.

وخلال مراسلة لمحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، للمطالبة بفرض ضريبة على بيع سعر النقد الأجنبي، كشف أن الإنفاق على ملف دعم المحروقات تزايد بشكل كبير دون وجود تفسير.

المصدر: تايمز أوف مالطا

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة