مكافحة الهجرة والجريمة المنظمة.. ملفات تتصدر مباحثات الوزير المالطي الذي يزور طرابلس

قدم وزير الداخلية والدفاع المالطي بايرون كاميليري لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، موقفا حول تطور التعاون بين مالطا وليبيا في كافة المجالات خاصة المجال الأمني.

وبين الوزير المالطي أن التعاون بين البلدين يشهد تطورا كبيرا بعد أن كان مقتصرا على فتح السفارة والمجال الجوي ومنح التأشيرات التي تحققت جميعها منذ العام الماضي، بحسب المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية.

من جانبه، أشاد الدبيبة بالعلاقات الليبية المالطية وشدد على أهمية التركيز على التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي، خاصة في ملف الهجرة غير النظامية ونشاطات القوات البحرية والربط الكهربائي بين البلدين.

وكان وزير الداخلية المالطي قد وصل طرابلس أمس الأربعاء لإجراء عدة لقاءات بدأها باجتماع مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي ثم لقاء مع رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد.

حيث ناقش الطرابلسي رفقة الوزير الزائر عددا من الملفات المشتركة بين البلدين، أهمها مكافحة الهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة، والإرهاب، وتطوير البرامج التدريبية.

وأعرب وزير الداخلية الليبي عن تفاؤله بالتعاون مع مالطا، مشيدًا بالدورات التدريبية التي تقدمها وزارة الداخلية المالطية للكوادر الأمنية الليبية، داعيا إلى توطيد العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي للاستفادة من الخبرات في المجالات التدريبية.

من جانبه، أكد كاميليري استعداد بلاده للعمل المشترك مع ليبيا في عدة مجالات، معربًا عن ارتياحه للتحسن الأمني في ليبيا.

وأشار الوزير المالطي إلى أن هناك تقاربا في العمل الأمني بين البلدين كاشفا عن منح 7300 تأشيرة للمواطنين الليبيين.

من جهة أخرى، جدد الطرابلسي تأكيده أن ليبيا تعتبر دولة عبور للمهاجرين وليست المقصد النهائي لهم.

إلى ذلك، بحث رئيس الأركان العامة والوزير المالطي سبل التعاون المشترك في القطاع البحري، وكذلك في مجالات التدريب المختلفة.

وأجرى عماد الطرابلسي مع الوزير المالطي لقاءات سابقة في ليبيا وفاليتا لغرض التنسيق الأمني بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

المصدر | حكومة الوحدة الوطنية + وزارة الدخلية الليبية + رئاسة الأركان العامة.

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة