في خطوة تصعيدية، أعلن منتسبون لحرس المنشآت النفطية صباح أمس الأحد إغلاق جميع الحقول والمواني النفطية، احتجاجا على “عدم استجابة المسؤولين لمطالبهم المتعلقة بالوضع الإداري والمالي للجهاز” بحسب بيانهم.
وقال المنتسبون لحرس المنشآت في بيانهم الذي انفردت الأحرار في تغطيته إنهم أمهلوا المسؤولين مدة 10 أيام للاستجابة إلى مطالبهم دون جدوى، موضحين أنهم طالبوا باعتماد الجهاز إداريا وماليا ضمن المؤسسة الوطنية للنفط، وضمنيا تحت وزارة الدفاع.
وأكد منتسبو حرس المنشآت أنهم لن يتراجعوا عن قرارهم حتى تتحقق مطالبهم، محذرين من تبعات هذا الإغلاق على الاقتصاد الوطني.
وفي رد فعل سريع، تلا بيان الإغلاق بساعات، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قرارا بتحديد مرتبات منتسبي حرس المنشآت النفطية وفقا لجدول المرتبات الموحد للجيش الليبي، معتبرا أن هذا القرار يأتي في إطار تقدير الدور الحيوي الذي يقوم به الجهاز في حماية وتأمين المنشآت النفطية والغازية.
وفور صدور القرار، هنأت رئاسة جهاز حرس المنشآت النفطية عبر حسابها على فيسبوك جميع منتسبي الجهاز بصدور قرار رئيس الحكومة بشأن تحديد مرتباتهم، في إشارة ضمنية إلى قبولها قرار الحكومة.
وفي الأثناء، أكد رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية العميد عبدالرزاق الخرماني في تصريح لقناة الأحرار أنه لا يوجد أي منشأة نفطية مغلقة في ربوع البلاد نهائياً، مشيرا إلى أنه لم يأمر إطلاقا بقفل أي منشأة نفطية في البلاد.
وأشاد الخرماني بموقف رئيس الحكومة وإيفائه بالوعود التي قدمها، معربا عن امتنانه لهذه الخطوة التي تعزز الثقة بين الحكومة والجهاز.
وأكد أن مجمع مليتة النفطي عاد للعمل بشكل طبيعي بعد إغلاقه جزئيا بسبب بعض المشاكل الفنية التي تم حلها.
المصدر: ليبيا الأحرار.
