دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حادثة مقتل 10 أشخاص بمنطقة أبوسليم واصفة الحادثة بـ “العنيفة”.
وأكدت البعثة في بيان لها مواصلتها متابعة الوضع عن كثب، داعية السلطات لإجراء تحقيق مستقل وسريع في الواقعة والعمل على منع أي أعمال قد تؤدي إلى التصعيد ومزيد من العنف.
واعتبرت البعثة أن التنافس بين الجهات الأمنية ينطوي على مخاطر جسيمة بالنسبة للوضع الأمني الذي وصفته بـ “الهش” في العاصمة طرابلس وفق البيان.
من جهتها أعلنت مديرية أمن طرابلس مباشرتها التحقيق في الواقعة رفقة النيابة العامة والبحث الجنائي من عين المكان ورفع آثار البصمات وإجراء الكشف الظاهري على الجثامين.
ووفقا لمدير المديرية خليل وهيبة فإن الجثامين نقلوا إلى دار الرحمة بمستشفى حوادث أبوسليم تمهيدا لعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة زمان وقوع الحادثة وبيان الذخيرة المستعملة.
كما أعطى وزير الداخلية عماد الطرابلسي تعليماته بتشكيل فريق من ذوي الخبرة والكفاءة في جمع المعلومات والأدلة وأعمال التحري وتسخير الوقت والجهد إلى حين كشف اللثام عن الواقعة وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
كما أكد وهيبة استمرار أجهزة البحث الجنائي رفقة جهاز دعم الاستقرار في العمل على القضية لكشف ملابساتها ورفع الغموض عنها من خلال إجراء كافة أعمال التحري لإيجاد أي دليل لضبط الفاعلين ومعاقبتهم.
ونعى جهاز دعم الاستقرار عبر صفحته بفيس بوك فقيدين من منتسبيه ” محمد شنيش و مصعب المختار الضبع” والمجموعة التي كانت برفقتهم والتي طالتهم أيادي الغدر على يد مجموعة مسلحة.
وكانت مجموعة مسلحة مجهولة قد داهمت منزلا بمنطقة أبوسليم وتحديدا بجوار مسجد “أبوشعالة” ليل الأحد وأطلقت النار على 10 أشخاص ينتمي بعضهم إلى جهاز دعم الاستقرار دون معرفة أسباب حدوث الواقعة.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة + مديرية أمن طرابلس + جهاز دعم الاستقرار
