الإصحاح البيئي: منسوب المياه امتد إلى مناطق أخرى وطال المنطقة الحضارية بزليتن

قال مدير مديرية الإصحاح البيئي بالمنطقة الوسطى محمد قميرة إن منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن امتد إلى مناطق أخرى بالمدينة دون معرفة الأسباب وراء ذلك.

وأضاف قميرة في تصريح للأحرار أن المديرية تنتظر وصول فريق الخبراء الإنجليزي لمعرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة وحلولها.

وأشار قميرة إلى انهيار طال مبنى المنطقة الحضارية بالمدينة بسبب بنيتها التحتيةالسيئة، لافتا إلى حدوث انهيار بشكل مباشر كلما ارتفع منسوب المياه في أي منطقة.

وفي ذات السياق نفى عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي إخلاء أي منازل في المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمدينة.

وأوضح حمادي خلال مؤتمر صحفي أن سبب خروج بعض المواطنين من منازلهم هو حدوث تشققات وتصدعات فيها، إضافة إلى انتشار البعوض والحشرات بالبرك والمستنقعات في المناطق المتضررة.

وأكد حمادي أن الأوضاع لم تخرج عن السيطرة، وأن أعمال ضبط منسوب المياه الجوفية مستمرة وفي انتظار دراسة فنية شاملة لوضع حلول جذرية للأزمة.. على حد قوله.
وقال رئيس لجنة الأزمات والطوارئ مصطفى البحباح إن الحكومة لم تصرف بعد الميزانية التي طلبتها البلدية لمواجهة أزمة ارتفاع منسوب المياه داخل أحياء الأحياء.

وأضاف البحباح في مؤتمرٍ صحفي أن عمليات الشفط والردمِ مستمرة منذ 158 يوما إلا أنها لن تحل الأزمة بشكل جذري, مشيرا إلى نزوحِ عشرات العائلات بعد تضررِ مساكنها.

المصدر: ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة