إعمار درنة والمناطق المتضررة يقدر بـ1.8 مليار دولار، وفق تقرير دولي مشترك

قدر تقرير مشترك للبنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة احتياجات إعادة الإعمار والتعافي من الأضرار الناجمة عن فيضانات إعصار دانيال بدرنة والمنطقة الشرقية بـ1.8 مليار دولار

وبحسب التقرير فقد أثرت الكارثة على 1.5 مليون شخص بشكل كامل يمثلون 20% من سكان البلاد ويعيشون في المدن الساحلية والداخلية الأكثر تضررا، إلى جانب تعرض أكثر من 18,500 وحدة سكنية للدمار أو الضرر.
وشملت هذه التقديرات 20 بلدية مع تحليل معمق للمدن الخمس الأكثر تضررا، وهي درنة وسوسة والمرج وشحات والبيضاء حيث وقعت 85% من الأضرار والخسائر.

ولفت القرير إلى نزوح نحو 44,800 شخص في البداية ومنهم 16,000 طفل، مشيرا إلى تدهور إمكانية حصولهم على خدمات الرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب زيادة انعدام الأمن الغذائي في المناطق المتضررة.

وأشارت تقديرات التقرير إلى أن 70% من تكاليف إعادة الإعمار اللازمة سيتم تخصيصها للبنية التحتية، وأن الإسكان سيشكل المكون الأكبر منها.

وأكد التقرير على أهمية التعاون والتنسيق الوثيقين بين أصحاب المصلحة في جميع أنحاء البلاد، وأهمية مساندة الشركاء الدوليين، من أجل دفع عجلة التعافي المستدام والقادر على الصمود والشامل للجميع في ليبيا.

من جانبها، قالت نائب الممثل الخاص للأمين للأمم العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون إن الوقت مهم للغاية بالنسبة للمتضررين في شرق ليبيا، وإن خارطة الطريق التي يقترحها هذا التقرير تقدم مسارا واضحا للمضي قدما.

وأضافت غانيون أن هذا المسار يدعم التحرك في الوقت المناسب، بما في ذلك إنشاء منصة وطنية منسقة لإعادة الإعمار، داعية غلى توجيه الجهود نحو إعادة البناء، وإعطاء الأولوية للناس، وفق قولها.

المصدر: تقرير مشترك (الاتحاد الأوروبي + الأمم المتحدة + البنك الدولي)

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة