رئيس جهاز الخدمات العلاجية يؤكد للأحرار إحالة قرابة 16 ألف مريض بالأورام للخارج، وهيئة مكافحة السرطان تتحدث عن خطة لعودة المصابين للعلاج بالداخل مجانيا
وقال مليطان في تصريحات لقناة ليبيا الأحرار، إن تكلفة علاج مرضى السرطان في الخارج تبدأ من 2000 دولار وقد تصل إلى 50 ألفا للشخص الواحد.
وأشار مليطان إلى أن العلاج بالداخل سيوفر تقريبا %50 من تكلفة العلاج بالخارج، مؤكدا أن الأدوية ستتوفر بعد ثلاثة أشهر داخل البلاد بالكامل، وفق قوله.
من جهته، قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السايح، إن أكثر من 23 ألف مصاب بالسرطان جرى إيفادهم للخارج بهدف العلاج طيلة السنوات الماضية.
وأضاف السايح في تصريح للأحرار، أن العام الحالي سيكون عاما لحلحلة ملف الأورام وهناك خطة لعودة المصابين للعلاج بالداخل مجانا.
وأكد السايح أن أجهزة العلاج الإشعاعي التي سيتم توفيرها في ليبيا تعادل الأجهزة الحديثة في باقي دول العالم.
وكان السايح قد ذكر في اجتماع مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية أمس الأربعاء، أن معظم الحالات من مرضى سرطان الثدى لدى النساء بنسبة 28% من مجمل الحالات.
وأشار السائح إلى أن %8 فقط من أورام القولون يتم اكتشافها في المرحلة الأولى بينما 31% منها تكتشف في المرحلة الثانية و%38 تكتشف في الثالثة و%23 يكتشفونها في المرحلة الرابعة.
ودعا السائح الفئة العمرية من 50 عاما فما فوق إلى إجراء فحوصات للكشف عن الإصابة بسرطان القولون مرة في السنة على الأقل.
وأضاف السائح عن الكشف المبكر أنه سيشرع في استقبال ملفات المرضى في الـ20 من يناير الجاري بمعدل 120 حالة في اليوم بمركز العلاج الإشعاعي بمستشفى طرابلس المركزي.
بدوره، أكد الدبيبة خلال الاجتماع ضرورة معالجة ملف مرضى الأورام بشكل مهني وجاد، عبر البدء بالكشف المبكر والتوعية إلى حصر كافة المرضى من خلال منظومة شاملة لكافة البيانات وتشخيص الحالات من حيث العلاج بالداخل أو بالخارج.
كما شدد الدبيبة على ضرورة استمرار العمل بنفس الوتيرة لتنظيم هذا الملف في كل جوانبه الإدارية والفنية والطبية وأن تكون الأدوية متوفرة ومن شركات عالمية متخصصة وفق حالة كل مريض.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار