احتجاجات حول الوقود جنوبا، والحكومة تعزوه للتهريب وليس نقص الكميّات

حمّودة يُحمّل مسؤولية أزمة الوقود إلى التهريب وليس نقص الكميات المرسلة جنوباً، والدبيبة يوجه شركة البريقة بزيادة الكميّات ومتابعة عمليات التوزيع

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ضرورة وضع حلول جذرية لملف المحروقات، وضمان حقوق المواطنين، خاصة في مناطق الجنوب، وخلق بدائل في ملف الدعم.

ووجه الدبيبة، شركة البريقة بضرورة زيادة الكميات المتوجهة نحو مستودع سبها النفطي، ووضع آلية توزيع تضمن وصولها لكل البلديات، حتى معالجة هذا الملف معالجة جذرية، وفق الحكومة

ذلك خلال استقبال عمداء بلديات سبها والجفرة والقطرون وأوباري والشويرف وبراك وغات وتهالة ومرزق والعوينات وبنت بية وبرقن وتجرهي والشرقية وزلة وزويلة وأدري الشاطئ ووادي عتبة.

من جهته قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة إن أزمة الوقود في مناطق الجنوب سببها التهريب وليس نقص الكميات

وأشار حمودة في تصريح للأحرار إلى أن استمرار سياسة دعم المحروقات وزيادة كميات الوقود ستؤدي إلى زيادة التهريب، مضيفا أن هناك فريق عمل منذ 6 أشهر يدرس كلفة المحروقات على الموازنة والبدائل الممكن اتخاذها لمنع التهريب.

ويشكو عدد من أهالي سبها والمنطقة الجنوبية نقص الوقود في الجنوب، وهو ما دفعهم إلى الاعتصام وإغلاق حقل الشرارة الذي أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة به، جراء الاعتصام.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة