الدبيبة: لن أترك الحكومة إلا بانتخابات، وهذه أسباب عدم زيارتي لدرنة

قال رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة إنه لن يترك الحكومة حتى تجرى انتخابات وفق قوانين عادلة، يختار فيها الشعب من يقوده، وفق تعبيره.

واعتبر الدبيبة في مقابلة معه خلال منتدى طرابلس للاتصال الحكومي في نسخته الثانية السبت؛ اعتبر أن القوانين الانتخابية التي أنتجتها لجنة 6+6 فصلت على أشخاص بعينهم؛ مشيرا إلى وجود طرف في البلاد يريد عودة حكم العسكر، بحسب قوله.

وشدد الدبيبة على ضرورة إجراء انتخابات وفق قوانين عادلة، مؤكدا أن هناك طرفا في البلاد يريد عودة حكم العسكر، ومبديا عدم اعتراضه في ترشح سيف القذافي إذا لم تكن هناك عوائق قانونية، وفق قوله.

كما أشار الدبيبة إلى أنه لم يقرر بعد إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، مشددا على أن ليبيا لن تنقسم ولن تكون إلا دولة واحدة بأي شكل من الأشكال، حسب قوله.

من جهة أخرى، نفى الدبيبة علمه بلقاء نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي في روما؛ واصفا إياه باللقاء العرضي.

كما وصف الدبيبة المنقوش بالشخصية الوطنية وبأنها لم تكن تقصد التطبيع؛ مؤكدا أن التطبيع مع الاحتلال لم ولن يكون من أجندات الحكومة.

وعن علاقته بمحافظ المصرف المركزي، قال الدبيبة إنه يحترم الصديق الكبير الذي تعرض لحادث سير في وقت سابق ما أدى لغيابه وهذا الأمر أثار اللغط، حسب قوله.

وأضاف الدبيبة أن الصديق الكبير عاد ليمارس مهامه اليوم بعد الحادث، موضحا أن الحكومة تصرف بموجب الميزانيات المخصصة من المصرف، وفق قوله.

وأكد الدبيبة أن استدانة الحكومة الموازية لـ 15 مليار دينار من المصارف التجارية ودخولها للسوق السوداء تسبب في ارتفاع سعر صرف الدولار، بحسب قوله.

وعن عدم زيارته لدرنة بعد الفاجعة، قال الدبيبة إن الفريق الحكومي التابع له لم يغب عن درنة، مؤكدا أن كل الدعم الذي تلقته درنة تمّ بإدارة حكومة الوحدة الوطنية على جميع المستويات

وأضاف الدبيبة أنه تنازل عن الذهاب لدرنة حتى لا تحدث صراعات، ولكن جميع وزارته كانت حاضرة هناك مباشرة مع الأهالي، وفق قوله.

وأشار الدبيبة إلى فتح تحقيق في الحادثة من قبل النائب العام، معتبرا أن درنة تحتاج لعمل والمواساة وأن المرحلة الأولى من العمل استكمل من خلال حكومة الوحدة، داعيا إلى التفاهم على استكمال المراحل القادمة لبناء درنة، حسب قوله.

المصدر: مقابلة إعلامية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة