قال ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني إنه لا يوجد أي تقدم فعليّ في العملية السياسية منذ الاستعداد لإجراء الانتخابات في 2021 .
وأبدى السني في كلمته بمجلس الأمن، دعم جهود باتيلي لجمع الأطراف الليبية الخمسة من أجل التفاوض والحوار للوصول إلى توافق يمهد للانتخابات في ليبيا.
وأكد السني أن ملكية الليبيين وقيادتهم لأي عملية سياسية هي مفتاح الحل الذي يقود للاستقرار بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية، وفق قوله.
وشدد السني على ضرورة وجود أرضية مشتركة لنجاح الحوار وأن يتعامل الجميع دون شروط مسبقة، حسب قوله.
وبحصوص ملف الهجرة، قال السني إن ليبيا أكدت مرارا أن ملف الهجرة لا يمكن أن تحمل ليبيا وزره وحدها، مؤكدا أنه مسؤولية دولية شاملة تبدأ من دول المصدر والعبور والمنتهى
وأشار السني إلى حرص ليبيا على حماية حقوق الإنسان ومحاسبة المتورطين في أي انتهاكات مهما طال الزمن ورغم كل التحديات، حسب وصفه.
وتعليقا على ما يحدث في فلسطين، قال السني إن الشعب الليبي وشعوب المنطقة قد ضاقت ذرعا بازدواجية المعايير التي انكشفت بعد العدوان الغاشم من قبل الكيان الصهيوني على غزة، وفق قوله.
وأضاف السني من المخجل على الدول التي تنظر علينا بمبادئ حقوق الإنسان أن تستمر في نهجها وبالأخص عند مقارنة نفس الأحداث ومواقف تلك الدول من قضايا دولية أخرى ، حسب قوله.
وأكد السني أن ليبيا قيادة وشعبا لن يدخروا جهدا لإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني والعمل على وقف إطلاق النار الفوري، داعيا إلى إصدار قرار بإدخال المساعدات وفتح ممرات آمنة وعدم الدخول في مماحكات سياسية جديدة، وفق قوله.
المصدر: كلمة الطاهر السني في مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
