قال مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيوتر إليتشيف إن دولا غربية لم يسمها تحاول تحويل لبييا إلى ساحة جديدة للمواجهة مع روسيا.
وأضاف إليتشيف في حوار مع وكالة نوفوستي الروسية أن ليبيا باتت عمليا منقسمة إلى قسمين، وتتأرجح على شفا حرب أهلية، وتحولت في الواقع إلى مصدر للهجرة غير النظامية.
وتابع إليتشيف أن حملات الدول المنفردة لجعل ليبيا في مواجهة مع بلاده لا تساعد إلا على ترسيخ خطوط الانقسام القائمة على الأرض وتأخير احتمالات التوصل إلى تسوية بين الليبيين.
وأوضح إليتشيف أن تحسين الوضع في ليبيا لن يكون إلا من خلال الحوار بين جميع الأطراف الليبية المتحاربة، بمساعدة اللاعبين الخارجيين المهتمين وبالدور المركزي للأمم المتحدة.
وأكد إليتشيف أن التعبير عن إرادة الشعب يمكن أن يضع حدا لما سماه ازدواجية السلطة التي طال أمدها في البلاد، وسيصبح الأساس للاستقرار من خلال استعادة وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
وشدد على ضرورة أن يقوم الليبيون، بتحديد توقيت وتدابير إجراء الانتخابات، دون ضغوط خارجية أو مواعيد نهائية مفروضة بشكل مصطنع.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية