استنكر مجلس النواب ما يحدث بمدينة غدامس من “انتهاكات للأمن والسلام بالمدينة وترويع أهلها”.
ودعا المجلس في بيان اليوم، كافة الأطراف للكفّ عما وصفه باستخدام مدينة غدامس في الصراعات الجهوية أو السياسية أو الأمنية.
وطالب النواب “كافة التشكيلات المسلحة” بالخروج من غدامس وترك مهمة تأمينها لمديرية أمنها، داعيا النائب العام إلى فتح تحقيق عاجل فيما نتج عن هذه الاشتباكات من أضرار لحقت سكان المدينة والممتلكات العامة والخاصة.
وأعلن المجلس تأييده مطالب سكان المدينة بـ”خروج كافة التشكيلات المسلحة منها”.
وكان أهالي بلدية غدامس قد نظّموا أمس، وقفة احتجاجية بشأن الأحداث الأخيرة التي تشهدها المدينة من خروقات أمنية ومضايقات للأهالي وترويعهم بإطلاق الرصاص واستباحة الأملاك الخاصة والعامة، من قبل القوات التي دخلت غدامس مؤخرا.
وأعلن المحتجّون في بيان لهم، تعليق الدراسة والعمل بالجهات الخدمية إلى حين إخراج هذه القوات من المدينة وإسناد التأمين إلى مديرية أمن غدامس، مناشدين رئيس المجلس الرئاسي و وزيري الدفاع والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة أن يتحمّلوا مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في غدامس، وفق نص البيان.
من جانبه، طالب عميد بلدية غدامس قاسم المانع بتكليف مديرية الأمن بالبلدية بتأمين البلدية وما حولها، وإخلائها من التشكيلات المسلحة عقب ما وصفه بانتهاك السلم الأهلي والاجتماعي من قبل بعض المنتمين لبعض التشكيلات المسلحة. وفق قوله.
المصدر: مجلس النواب + المجلس البلدي غدامس + قناة ليبيا الأحرار
