أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تأتي أبدا، هكذا هو حال اتحاد الكرة الذي كان جريئا صحبة المدرب الصربي ميتشو في إعادة تشبيب المنتخب الوطني لكرة القدم وهذه الخطوة في الاتجاه الصحيح رغم أنها مغامرة غير مدروسة.
ما الهدف المرسوم للفرسان
ولكن لابد من توجيه البوصلة نحو الهدف الغير المعلن في هذه المرحلة من الاتحاد والمدرب أهو كأس الأمم الأفريقية 2026 أم كأس العالم 2026 رغم كونه أمرا مستبعدا.
المطالبة بخطة متكاملة وبدعم حكومي
ولنعود إلى موضوعنا الأساسي حيث أمام الفرسان سبعة أشهر على المباراتين القادمتين أمام رأس الأخضر وموريشيوس وهما منتخبان متطوران والفوز ليس بالأمر الهين نظرا للنقلة النوعية التي جعلت منهما منافسين من العيار الثقيل وعلى اتحاد الكرة والمدرب وضع خطة متكاملة للمنتخب الوطني خلال السبعة أشهر ونشرها في الصفحة الرسمية، فأداء المنتخب في مباراتي إسواتيني والكاميرون يحتاج إلى عمل واجتهاد ودعم الذي سيتوفر بلا شك خاصة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووزير الرياضة عبدالشفيع الجويفي.
اتحاد الكرة أمام فرصة ذهبية
إن أمام اتحاد الكرة الذي تعرض للنقد وعدم الرضا على تسييره لكرة القدم، فرصة ذهبية متاحة الآن لمحو آثار تلك الصورة واستفاقة في وقتها وبالتأكيد سيجد نفسه في موضع احترام وتقدير بين الجمهور الرياضي الذي ينتظر فقط منتخبا قويا يكون دعمه من الليبيين لا يحتاج معه إلى وصف لأن تشجيعه للراية الوطنية ثابت منذ عقود طويلة.
جمال الشيباني
رئيس القسم الرياضي بقناة ليبيا الأحرار
