350 عائلة متضررة من درنة تقيم في مخيمات مؤقتة

أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن السلطات في شحات نبهت على وجود 350 أسرة متضررة من درنة تقيم في مخيمات مؤقتة غير رسمية.

وأضاف المكتب في تقريره أن أكثر من 30 ألف شخص تلقوا مساعدات إنسانية جديدة ومستمرة في المناطق المتضررة وذلك خلال الفترة الممتدة من الثامن حتى الرابع عشر من نوفمبر الجاري.

كما أفاد التقرير بأن شركاء العمل الإنساني قاموا بإعادة تأهيل بئر في مدينة البيضاء لمعالجة التلوث وتمكين الوصول لمياه الشرب لأكثر من 15 ألف شخص.

كما لفت التقرير إلى أن شركاء حماية الطفل أنهوا تقييماً سريعاً لاحتياجات حماية الطفل في المناطق المتضررة من الفيضانات.

علامات الضيق النفسي والاجتماعي هي أكثر ما يثير القلق.
وذكر التقرير، وفقاً للنتائج الأولية، أن الخطر الأكثر شيوعاً هو الضيق النفسي (90%من المستجيبين)، مشيرا إلى أن الأطفال المنفصلين عن ذويهم والمفقودين يشكلون مصدر قلق رئيسي آخر للمجتمعات المتضررة، خاصة في درنة، حيث إن الأعداد المبلَّغ عنها والمسجلة رسميًا أقل مما قد تشير إليه نتائج التقييم، قد يكون هذا بسبب عدم الوضوح بشأن تعريف الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، أو بسبب نقص الإبلاغ، وفق التقرير.

وأشار التقرير إلى أن السلطات المحلية في البيضاء أبلغت عن تفشي الإسهال مع 186 حالة خلال أسبوع واحد، وأنها نصحت السكان بتجنب آبار المياه، موضحة أن الشركاء في المجال الإنساني الذين يعملون في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة في البيضاء يقومون بمتابعة التقارير.

المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة