خبراء أفارقة يشبهون سوق الأسلحة في أفريقيا بأسواق الذرة والأرز

قالت مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” إن عدم الاستقرار السياسي والبطالة والاقسامات العرقية يزيد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا.

وأوضحت المجلة في تقرير لها، أن خبراء أفارقة أشاروا إلى أن الأسلحة المتداولة اليوم في المنطقة تسربت من ترسانة الأسلحة الضخمة التي كان يمتلكها معمر القذافي.

ونقلت المجلة عن الرئيس التنفيذي لمبادرة “سولهو” للتنمية إدريس محمد، أنه في عام 2012 أو 2013، كان بإمكانك الحصول على السلاح والذخيرة الحية مقابل 10 دولارات، كما يمكنك الحصول على أسلحة متطورة للغاية، والتي كانت وفيرة، حيث كان الأمر أشبه عندما تذهب إلى السوق لشراء الأرز أو الذرة، وفق قوله.

وأشارت المجلة إلى أن ظهور الجماعات المتطرفة العنيفة وغيرها من الجماعات المسلحة أدى إلى تسريع الطلب على الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في المنطقة، وفقًا لأوليوولي أوجيوالي، منسق المرصد الإقليمي للجريمة المنظمة في محطة الفضاء الدولية.

ويقول أوجيوالي: “مع استمرار نمو المدن، يأتي الناس إليها مع احتمال الحصول على عمل، وعندما لا يتمكنون من ذلك، فإنهم يلجأون إلى جرائم الشوارع أو السطو المروري، بالنظر إلى توفر الأسلحة في الأسواق”.

ودعا الخبراء إلى الحد من تدفق الأسلحة غير المشروعة، وتعزيز الجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “الإيكواس”.

المصدر: مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن “أفريكوم”

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة