عقيلة وتكالة.. اللقاء الأول في القاهرة ينتهي ولا نتائج واضحة

وسط خلافات جوهرية، عقد رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة عشية الأربعاء، لقاءهما الأول في العاصمة المصرية القاهرة، ولكن دون نتائج “جوهرية” على قدر الخلاف الذي كان بين الطرفين.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة إن عقيلة وتكالة اتفقا على استمرار التشاور حول الأزمة السياسية للوصول إلى حل ليبي – ليبي.

من جانبه، وصف النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي اللقاء بالجيد والمقبول من حيث المبدأ، معتبرا أن أهم نتائجه هي تحرير الجمود السياسي وتحريك الركود بين المجلسين وتأكيد استمرار اللقاءات بصورة دورية.

وقبيل عقد اللقاء، توقع عضو مجلس النواب بدر النحيب أن اللقاء سيغلب عليه الطابع التشاوري، مستبعدا إنشاء حكومة جديدة لأنه “أمر صعب ويحتاج لمشاركة أطراف خارجية ودول إقليمية مثل مصر والإمارات وتركيا”.

وأضاف النحيب في مداخلة مع الأحرار أن مجلسي النواب والدولة لا يملكان القدرة الكافية على اتخاذ قرار تشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أن الوضع الحالي “يعد أفضل حل في ظل عجز البعثة الأممية”.

في زاوية أخرى، أكدت عضو الأعلى للدولة أمينة المحجوب، قبيل اللقاء، أن عقيلة هو من وجه دعوة لتكالة، مضيفة أنه لم تحدد أجندات اللقاء مرجحة أن يرتكز على إيجاد مخرج للأزمة.

من طرفه، قال عضو مجلس النواب إن اللقاء سيخصص لمناقشة تشكيل حكومة جديدة فقط، وإن اللقاء لن يتناول إجراء تعديلات على قوانين الانتخابات.

ويشهد المجلسان خلافات جوهرية تتمثل في أن مجلس النواب أصدر قوانين انتخابية ويطالب بتشكيل حكومة جديدة، في حين يرفض الأعلى للدولة قوانين النواب مطالبا بالصيغة التي أقرت في بوزنيقة.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة