الكرملين يعزز حضوره.. ملامح اتفاق عسكري بين بوتين وحفتر

كشفت صحيفة بلومبيرغ الأمريكية عن سعي حفتر لتوقيع اتفاق دفاع مع بوتين بعد اجتماعهما في موسكو أواخر سبتمبر، بحسب مصادر مقربة من حفتر

وأضافت الصحيفة عن مصاردها، أن حفتر يسعى للحصول على أنظمة دفاع جوي وتدريب طياري القوات الجوية والقوات الخاصة لحمايته من القوات المنافسة في طرابلس.

ووفق مصادر الصحيفة، سيتم في المقابل تهيئة عدد من القواعد الجوية التي تسيطر عليها فاغنر لاستضافة القوات الروسية.

وأضافت بلومبيرغ عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن السفن الروسية الحربية قد تحصل أيضا على حقوق الرسو الدائم في ميناء طبرق.

وقالت الصحيفة إن روسيا تعمل على خطة لتوسيع وجودها العسكري في ليبيا يمكن أن تؤدي إلى إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأبيض المتوسط.

ومنذ 3 أيام، كشفت وكالة نوفا عن “مصادر أمنية ليبية” أن مرتزقة فاغنر المتمركزين في قاعدة براك الشاطئ يتخوفون من تقدم محتمل لقوات حكومة الوحدة الوطنية.

وأضافت الوكالة في تقرير، أن مجموعة فاغنر بدأت استطلاعا جويا مكثفا في المنطقة الممتدة بين مدينة الشويرف ونحو 260 كيلومترا جنوب غريان، وقاعدة براك الشاطئ، موضحة أن المجموعة رفعت حالة الاستعداد في المنطقة المذكورة.

ووفق نوفا، قامت فاغنر، أواخر الشهر المنصرم، بنقل جزء من قواتها ومعداتها العسكرية واللوجستية من قاعدة الجفرة في وسط ليبيا إلى الجنوب الغربي.

وأشارت نوفا نقلا عن مصادرها، إلى أن ذلك قد يكون مرتبطا بالمجريات العسكرية الأخيرة في مدينة غريان.

وشهدت غريان في 30 أكتوبر الماضي، اشتباكات عنيفة بعد شن قوات تابعة لعادل دعاب هجوما ضد تمركزات لواء غريان والدعم والاستقرار.

وعقب سيطرة قوات دعاب على المدينة لساعات، استعادت قوات غرفة عسكرية مشكلة بقرار من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة السيطرة على المدينة.

وفي أواخر سبتمبر الماضي، وصل حفتر إلى روسيا لبحث الأوضاع في بلاده والعلاقات الثنائية، وفق إعلام روسي، وكان في استقباله نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف.

فيما سبق هذا اللقاء زيارة يفكيروف إلى بنغازي ولقاؤه حفتر هناك، وذلك للوقوف على آثار وتداعيات الفيضانات التي ضربت درنة ومناطق الجبل الأخضر.

المصدر: بلومبيرغ + نوفا + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة