تأبين معلمي درنة في يومهم العالمي

قالت منظمة التضامن لحقوق الإنسان إن ضحايا العاصفة التي اجتاحت المنطقة الشرقية من المعلمين وغيرهم لم يكونوا ضحايا كارثة طبيعية بل ضحايا طبقة سياسية “فاشلة” تقلدت مناصب ومسؤوليات في الدولة.

ووصفت المنظمة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، الطبقة الحاكمة بأنها فاشلة وليست على مستوى المسؤولية ووصلت إلى مراكز السلطة دون كفاءة ولا تعبر عن اختيارات المجمتع وفق البيان.

وتابعت المنظمة القول إن كارثة الفيضانات كشفت عن عدم قدرة الطبقة السياسية التنفيذية في كلا الطرفين على إدارة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية منها، وبينت تلاحما وتضامنا مجتمعيا أذهل الجميع.

وكشفت المنظمة بمناسبة يوم المعلمين عن فقدان مالا يقل عن 300 معلم ومعلمة وموجه تربوي في إحصائية مبدئية وغير نهائية، 45 معلمة في مدرسة النصر و 30 معلمة من مدرسة الزهير الابتدائية إلى جانب 12 عضو هيئة تدريس من جامعة درنة، مشيرة إلى أن الأعداد يمكن أن تفوق العدد المتوقع، وفق البيان.

ووجهت المنظمة في بيانها خطابا إلى ناشطي الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجمتع المدني بضرورة الاستمرار في دعم ضحايا كارثة “دانيال” في ظل عدم اهتمام السلطات بهم وفق البيان، معتبرة أن الطبقة السياسية قد صرفت النظر عن الضحايا لتنشغل في صراعها التي سمته “العبثي”.

المصدر: منظمة التضامن لحقوق الإنسان “

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة