قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن خليفة حفتر يحاول الحصول على مزيد من الدعم من الجانب الروسي، مشيرة إلى وجود خلافات بين قوات”فاغنر” الموجودين في سوريا وليبيا مع الكرملين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي روسي أن وجود فاغنر في ليبيا يعتبر أمرا مفصليا، وهو متعلق بإعادة هيكلة وجود “فاغنر” والدعم اللوجستي المقدم لها.
ونقلت الصحيفة عن قنوات “تيليغرام” التابعة لعناصر “فاغنر” أن قواتهم هددت نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف بضرب منشأة عسكرية روسية غير رسمية في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن يفكوروف يحاول إقناع السلطات الإفريقية برفض التعاون المباشر مع “فاغنر” مقابل تقديم دعم روسي رسمي لهذه الدول.
وتابعت الصحيفة أن الجيش الروسي عرض على “فاغنر” الانتقال إلى شركة عسكرية خاصة أخرى وهي شركة “ريدوت” التي تعمل على توسيع وجودها في سوريا وليبيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير دفاعه سيرغي شويغو التقيا في موسكو بخليفة حفتر الخميس الماضي وبحثا معه الأوضاع في ليبيا والمنطقة، وفق ما نقلته وكالات أنباء روسية.
ووصل حفتر إلى روسيا الثلاثاء الماضي لبحث الأوضاع في بلاده والعلاقات الثنائية، وكان في استقباله نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف.
المصدر: صحيفة المونيتور الأمريكية