درنة.. المياه الجوفية “ملوثة جرثوميا وكيميائيا”

أثبتت نتائج تحاليل فرق الإصحاح البيئي تلوث جميع مصادر المياه الجوفية العامة والخاصة بمدينة درنة تلوثا جرثوميا.

وقالت فرق الإصحاح التابعة لوزارة الحكم المحلي إن مياه البحر أيضا طالها التلوث كيميائيا وجرثوميا نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتحلل الجثث بداخلها.

وأضافت إدارة الإصحاح أن فرقها مستمرة في توزيع مادة الكلور على هيئة حبوب لتطهير المياه، وكذلك توعية وإرشاد المواطنين حول كيفية استخدام المياه بطرق آمنة.

وأشارت الإدارة إلى أن أعمال أخذ العينات والتحاليل ستستمر عدة أسابيع، حيث يتم جمع عينات مياه من مختلف مصادر المياه وتحليلها في المختبرات المتخصصة و اتخاذ الإجراءات المناسبة بناء على نتائج التحاليل وتوصيات الخبراء.

جاء ذلك خلال إجراء الفرق تحاليل شاملة لمصادر المياه بالمدن المنكوبة، بما في ذلك إجراء تحاليل للمياه بالأنبوب الخاص بسحب مياه البحر لمحطة تحلية مياه البحر والشواطئ المحيطة بها إلى منطقة حوض ميناء درنة البحري.

وتعد هذه المحطة مصدرا هاما لتوفير المياه العذبة لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها، وتلبية احتياجات السكان.

وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض قد طلب من سكان المدينة عدم استخدام المياه من شبكات المياه الجوفية باعتبار أنها ملوثة بسبب سيل الفيضانات.

وأشار رئيس المركز حيدر السايح إلى أن الوضع مستقر، محذرا من الأمراض التي تنتشر عبر المياه، ومؤكدا ضرورة شرب المياه المعقمة في المناطق المتضررة، حسب تعبيره.

المصدر: وزارة الحكم المحلي + مركز مكافحة الأمراض

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة