حكومة حماد: جهود الانتشال تتركز في البحر

قال مسؤول الإعلام بلجنة الأزمة بوزارة الداخلية بالحكومة التابعة للبرلمان وليد بوبكر إن جهود البحث والإنقاذ للفرق الدولية والمحلية باتت تتركز على البحر بدل اليابسة.

وأضاف بوبكر في تصريح للأناضول أن عمليات البحث عن مفقودين تخطت أعدادهم 10 آلاف مفقود مازالت مستمرة على اليابسة ولكن بوتيرة أقل، مشيرا إلى أن أمل العثور على ناجين في اليابسة بات ضعيفا.

وأوضح بوبكر أن معظم فرق الإنقاذ الدولية التي تعمل على تقفي الأثر عبر الكلاب وغيرها من التقنيات المستخدمة في حوادث المباني على الأرض قد غادرت، وبقي منها القليل.

وذكر بوبكر أن الجهود حاليا تنصب على البحث في البحر، وذلك لكون الفيضانات قذفت آلاف السكان وخاصة في درنة إلى البحر، لكن الأمر صعب بسبب ركام المباني والسيارات داخله.

وأشار إلى أمرين يصعبان مهمة فرق البحث في البحر، أولهما وجود مئات التجويفات الصخرية تشبه الكهوف وتعرف في ليبيا بالحقف المائية، والثاني تحلل آلاف الجثث بسبب الملوحة، ما يجعل انتشال المفقودين المتوفين صعبا.

وبحسب الناطق باسم لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة التابعة للبرلمان فإن 8 فرق بحث وإنقاذ دولية ما تزال تعمل في مدينة درنة التي ضربتها الفيضانات مع مدن أخرى منكوبة طالتها السيول وعاصفة دانيال.

المصدر: وكالة الأناضول

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة