مفوضية اللاجيئن: وضع درنة كارثي وعدد الضحايا يتجاوز الآلاف بينهم مهاجرون

وصفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الوضع بمدينة درنة بـ “كارثي” وحجم الدمار “لا يمكن استيعابه”، في المدينة الأكثر تضررا من الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد.

وفالت المفوضية في تصريحات على لسان مساعدة رئيس بعثة المفوضية رنا قصيفي إن الكارثة التي حلت بدرنة تعد واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها خلال فترة عملي في المجال الإنساني منذ 19 عاما.

وأضافت قصيفي إن المياه غمرت المنازل والمدارس والمباني والمحلات التجارية، ودمرت بعضها بالكامل، وفقد الآلاف من الأشخاص كل شيء، فضلا عن أحبائهم.

ويعيش أكثر من 100 ألف مهاجر في المناطق المتضررة من الفيضانات، منهم ما يزيد على 8000 في مدينة درنة، معظمهم من تشاد ومصر والسودان.

من جهته نقل مكتب إغاثة تابع للأمم المتحدة عن تقارير مستشفيات قولهم إن نحو 400 مهاجر لقوا حتفهم خلال الكارثة.

وأشار المكتب نقلا عن منظمة الصحة العالمية إن مستشفيات بالمناطق المنكوبة سجلت حتى الآن 4 آلاف حالة وفاة إلى جانب المهاجرين وفق قولها.

وذكرت المنظمة أن أكثر من 100 ألف مهاجر يعيشون في المناطق المتضررة من الفيضانات، منهم ما يزيد على 8000 في مدينة درنة معظمهم من تشاد ومصر والسودان.

واجتاحت عاصفة “دانيال” مناطق شرقي البلاد في الـ11 من سبتمبر، مخلفة دمارا كبيرا خاصة في مدينة درنة بعد انهيار سدي المدينة مخلفة آلاف القتلى والمفقودين تحت الأنقاض.

المصدر: وكالات

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة