خلافات بلدية درنة تتصاعد.. حكومة حمّاد تدعو لتأجيلها

طالب وزير الحكم المحلي بالحكومة الليبية سامي الضاوي اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية بتأجيل انتخابات المجلس البلدي درنة إلى حين أشعار آخر.

وأرجعت الوزارة في رسالة إلى رئيس اللجنة المركزية إلى الاختلاف الحاصل بين المكونات الاجتماعية بالمدينة حول عملية الانتخابات.

يأتي ذلك عقب يومين من إعلان موالين لحفتر عن مهلة للمترشحين لانتخابات المجلس البلدي 24 ساعة لمغادرة المدينة، متعهدين بتهجير مئات العائلات خلال 20 يوما.

وقام موالون لخليفة حفتر ينتسبون لما يعرف بكتائب أولياء الدم بالقدوم إلى مدينة درنة وإحراق صور حملة انتخابية لقائمة “إعمار” المرشحة لانتخابات المجلس البلدي للمدينة.

وفي خطاب تصعيدي، أعلن أفراد مجموعة “أولياء الدم” اعتراضهم على قبول مفوضية الانتخابات ترشح قائمة إعمار رغم تقديمهم طعونات ضدها في أوقات سابقة، وفق قولهم.

فيما أكد شهود عيان أن الاعتداء على صور الحملة الانتخابية وإحراقها جرى بحضور مركبات تحمل شعار الكتيبة 166 – اجدابيا ذات التبعية المباشرة لقوات حفتر والمكلفة بتأمين درنة.

ومع تصاعد أعمال الشغب، قام جهاز الأمن الداخلي بالمدينة باعتقال رئيس قائمة إعمار “طلال الهنشير” وإجباره على توقيع تعهد بالانسحاب من السباق الانتخابي.

فيما أفُرج عن الهنشير بعد قبوله الإمضاء على التعهد المبرم من الأمن الداخلي حول انسحابه من الانتخابات.

من جانبها، استنكرت رابطة مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة الأحداث الأخيرة، واصفة ذلك بالتخريب، وداعية إلى الالتزام بالخيارات القانونية.

وفي أواخر يوليو الماضي، رفضت محكمة درنة الابتدائية ومحكمة الاستئناف طعونا موجهة ضد قائمة “إعمار”.

المصدر: ليبيا الأحرار+ الحكومة الليبية “بيان”

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة