خلال لقائه أعيانا من طرابلس.. “الدبيبة” يرفض عودة الاقتتال ويشدد على استتباب الأمن

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن عودة الاقتتال أمر مرفوض كما أن الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة.

وأضاف الدبيبة، في اجتماعه مع أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة اليوم الأربعاء، أنه يجب على الأجهزة الأمنية كافة أن تعمل على فرض الأمن وضمان استتبابه، مؤكدا أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية في هذا الشأن.

وأكد الدبيبة، أن الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة، وشدد على ضرورة تضافر الجهود الاجتماعية والأمنية والعمل بشكل موحد لإنهاء تداعيات الاشتباكات الماضية، وضمان عدم تكرارها ومنع الحروب أيا كانت أطرافها وأسبابها.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الأعيان والحكماء حرمة الدم الليبي، معربا عن تقدير المجلس لجهود وحكمة رئيس الوزراء في تعامله مع الأحداث الأخيرة، واتخاذه حزمة من الإجراءات التي ساهمت في وقف الاشتباكات، وفق إعلام الحكومة.

وأضاف رئيس مجلس الأعيان والحكماء، أن المجلس يتابع عن كثب الأوضاع الأمنية في البلاد، ويدعم كافة الجهود التي تصب في مصلحة الوطن واستقراره.

كما اتفق المجتمعون على ضرورة تضافر الجهود الاجتماعية والأمنية والعمل بشكل موحد لإنهاء تداعيات الاشتباكات الماضية، وضمان عدم تكرارها ومنع الحروب أيا كانت أطرافها وأسبابها.

وأكد الحاضرون أهمية الحوار والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع الليبي، من أجل بناء دولة قوية وعادلة، منهيين اجتماعهم بالاتفاق على تضافر الجهود لمنع وقوع نظير هذه الأحداث مجددا.

وقادت رئاسة حكومة الوحدة الوطنية وأعيان من منطقة سوق الجمعة مفاوضات لوقف الاشتباكات التي اندلعت بين قوة الردع الخاصة واللواء 444 قتال مساء الاثنين، وتوقفت مساء الثلاثاء.

هذا، واندلعت اشتباكات الاثنين بعد احتجاز آمر اللواء 444 “محمود حمزة” من قبل عناصر تابعين لقوة الردع الخاصة في مطار معيتيقة الدولي.

وعقب الاشتباكات أعلن الناطق باسم مركز طب الطوارئ والدعم “مالك مرسيط” تسجيل نحو 45 وفاة جراء الاشتباكات الدائرة.

وخلال الاشتباكات، قام مركز الطوارئ والدعم بإسعاف قرابة 50 حالة وإجلاء نحو 200 عائلة، بينهم أجانب، من مناطق الاشتباكات، وفق مرسيط.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة