بعد خطاب “الكعكة السياسية”.. باتيلي يغادر من القبة إلى طرابلس

بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تطورات العملية السياسية في ليبيا، ومقترح خارطة الطريق للمسار التنفيذي للقوانين الانتخابية.

وجاء لقاء المشري وباتيلي عقب أقل من يوم على لقائه مع رئيس البرلمان عقيلة صالح، حيث بحث لقاءا القبة وطرابلس جهود المجلسين في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بما في ذلك ما توصلت إليه اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية “6+6”.

ودعا عقيلة في اللقاء الذي عُقد بمدينة القبة، إلى ضرورة تشكيل حكومة موحدة في البلاد، مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات وفقاً لإرادة الشعب الليبي، مطالباً باستقاء المعلومات الخاصة بمجلس النواب من مصادرها الرسمية.

من جانبه، أعرب باتيلي عن دعم الأمم المتحدة للجهود الليبية الرامية إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة، داعيا جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط في الحوار والتعاون من أجل تحقيق هذا الهدف.

خلاف محتدم

وتأتي مباحثات باتيلي بعد احتدام خلافه مع النواب والأعلى للدولة، حول مخرجات لجنة 6+6 واعتماد المجلسين خارطة طريق المسار التنفيذي.

وفي تلميح للمجلسين، قال المبعوث “باتيلي”، إن الأطراف التي تعمل على إيجاد ترتيبات وحكومات انتقالية أخرى إنما تهدف إلى تقاسم الكعكة داخل البلاد، قائلا إن مستقبل البلاد يجب ألا يتوقف على مجلسي النواب والدولة، بل على طموحات المواطنين؛ خلال كلمته في ملتقى حكماء ونخب فزان.
في المقابل، اتهم 60 نائبا باتيلي بممارسة تضليل الرأي العام والمساس بالسيادة الليبية، فيما طالبته لجنة إعداد القوانين الانتخابية (6+6) بـ”التوقف عن محاولة فرض الإملاءات في الشأن الليبي”، معتبرة أنه يحاول تغليب طرف على آخر في الصراع الليبي.

المصدر: مجلس النواب + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة