قاضٍ لبناني يتحدث عن اعترافات هانيبال حول قضية “موسى الصدر” ويهاجم عائلة القذافي

قال مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء موسى الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي، إن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هانيبال القذافي، اعترف في عشر صفحات حول قضية اختفاء الصدر.

وأضاف الشامي في لقاء مع قناة الجديد اللبنانية، أن من بين ما اعترف به هانبيال هو حجز الصدر مدة 4 أعوام في مكان ما ببلدية جنزور في العاصمة طرابلس، بين 1978 و1982.

وقال الشامي إن هانبيال تحدث عن “مسرحية” مغادرة الصدر من ليبيا إلى روما، وأنها كانت لشخص ينتحل شخصية الصدر وبمشاركة موسى كوسى وآخرين، نافيا صحّة الرواية الرسمية لليبيا القذافي، وفق ما أفاده القاضي.

وأضاف الشامي أن هانبيال يحظى برعاية وحرية جيدتين داخل سجنه في لبنان، حتى “إنه يصدر تهديدات ويقوم بابتزازات وتصريحات من داخل السجن، بالإضافة إلى تغييره فريق دفاعه عشرات المرات”.

وهاجم القاضي الشامي عائلة القذافي بالقول: إنها ترمي ادعاءات غير صحيحة في حقنا، بالإضافة إلى ظنها بأن المال يحل كل شيء، وفق قوله.

وأوضح القاضي اللبناني أن استمرار اعتقال هانيبال إلى الآن، سببه “كتم المعلومات، والتدخل اللاحق في الخطف المستمر، وهذه فقط عقوبتها المؤبد”، وفق قوله.

وأوضح الشامي أن توقيف نجل القذافي في لبنان ابتداء جاء بناء على إشارة الإنتربول وليس بادعاء من عائلة موسى الصدر، طبق قوله.

وأكد الشامي أن هناك “وساطات محترمة” تعمل على إنهاء قضية هانيبال وتسويتها، مشددا على أن الأولوية تكمن في كشف تفاصيل قضية الصدر بشكل كامل.

وكانت السلطات اللبنانية قد اعتقلت هانيبال القذافي عام 2015، بتهمة الاختطاف والقتل، فيما يتعلق بقضية اختفاء موسى الصدر ورفيقيه.
وتعتبر قضية اختفاء موسى الصدر إحدى القضايا الأكثر تعقيدا وأهمية في لبنان، ومازالت تثير جدلا واسعا حتى اليوم.

وأتت تصريحات الشامي ردا على تصريحات سابقة لأحمد قذاف الدم في القناة ذاتها، استغرب فيها مواصلة احتجاز هانبيال في لبنان، نافيا أن تكون له علاقة بالقضية و”قد كان عمره حين وقوعها عامين”

وفي مقابل رواية القاضي الشامي، يقول فريق الدفاع الخاص بهانبيال إنه يواجه ظروفا صحية سيئة داخل معتقلة بعد إضرابه عن الطعام.

المصدر: قناة الجديد + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة