وسط خلاف متصاعد.. دول غربية بينها واشنطن تدعم “باتيلي”، ومصر تدعم المجلسين

أعلنت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا دعمها جهود المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي.

وأكدت سفارات الدول الكبرى في بيان لهم أن المناقشات حول المضي إلى الأمام يجب أن تكون جزءا من المفاوضات السياسية الأوسع التي تسيرها الأمم المتحدة.

وحثت السفارات على أن يكون تركيز القادة الليبيين على الاستجابة لمطالب الشعب بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.

وجدد بيان الدول تأكيدها على ضرورة مشاركة جميع اللاعبين مع البعثة الأممية لتأمين بيئة سياسية وأمنية وقانونية.

القاهرة تدعم المجلسين

من جانبها أكدت الخارجية المصرية دعمها الكامل لمسار الحل الليبي – الليبي، داعية إلى احترام دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بمهامها دون أي تدخلات خارجية.

ووصفت القاهرة في بيانها دور مجلسي النواب والدولة بـ”المحوري” وفقاً لصلاحياتهما المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات، مؤكدة على دعمها من أجل استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ودعت الخارجية المصرية جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بالمحددات التي لا بديل عنها وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تجاوز دور المؤسسات تفادياً لتعقيد الموقف.

خلاف باتيلي والبرلمان

ويأتي بيانا القاهرة والدول الخمس في ظل خلاف بين المبعوث الأممي ومجلسي النواب والدولة، حول آخر التطورات السياسية في البلاد.

وكانت البعثة الأممية قد حذرت أمس الخميس من أي مبادرات أحادية الجانب لمعالجة الانسداد السياسي، تعليقا على اعتماد مجلس النواب خارطة طريق وفتح باب الترشيحات لحكومة جديدة، مبدية تخوفها من عواقب وخيمة قد تسبب مزيدا من عدم الاستقرار وإثارة العنف.

بدوره نفى مجلس النواب صحّة ما ورد في بيان البعثة حول فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة، وفق الناطق باسمه “عبدالله بليحق”، مؤكدا أن ما جرى خلال جلسة الأسبوع هو اعتماد خارطة الطريق بملاحظات وإحالتها إلى مجلس الدولة، دون فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة القادمة.

المصدر: بيان السفارات + مجلس النواب + البعثة الأممية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة