تزامنا مع “طرد تونس” للمهاجرين، اجتماع موسع يقوده الرئاسي بشأن حماية الحدود

شدد القائد الأعلى للجيش على ضرورة مراقبة وضبط الحدود وتأمينها للحد من تدفق الهجرة غير النظامية ومحاربة الإرهاب ونشاط بعض المنظمات المشبوهة.

القائد الأعلى وخلال اجتماع أمني موسع، أكد استعداده لتقديم كافة أنواع الدعم من أجل التشديد على مراقبة المنافذ البرية والبحرية وحمايتها من أي خروقات قد تهدد الأمن القومي.

وحضر الاجتماع رئيس جهاز المخابرات حسين العائب، ورئيس جهاز خفر السواحل صلاح أبوحجر، وآمر قوة مكافحة الإرهاب محمد الزين، ورئيس أركان حرس الحدود والأهداف الحيوية نوري شراطه، وعدد من ممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وتتهم وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية السلطات التونسية بطرد وافدين ومهاجرين أفارقة باتجاه الحدود مع ليبيا.

ووثقت وزارة الداخلية انتشار المهاجرين في الصحراء على الحدود مع ليبيا، قبل أن يتم إنقاذهم من دوريات تابعة لها.

يشار إلى أن عشرات المهاجرين يقبعون في منطقة معزولة على الحدود بين تونس وليبيا بعد أن طردتهم قوات الأمن التونسية من مدينة صفاقس، فيما قالت هيومن رايتس ووتش إن السلطات التونسية هي من قامت بإبعاد المهاجرين نحو الحدود الليبية.

المصدر | المجلس الرئاسي + وزارة الداخلية

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة