نفى مستشار شؤون الإعلام بالمؤسسة الليبية للاستثمار ” لؤي القريو” صحة صدور أي حكم لصالح الأمير “لوران” بالاستيلاء على ما يقارب 38 مليون يورو من أموال المؤسسة في “لوكسمبورغ”، مؤكدا استحالة تمكنه من الوصول لأموال المؤسسة والاستيلاء عليها.
وقال “القريو” في تصريح خاص للأحرار إن ما يسوقه “لوران” من تمكنه من الوصول لأموالنا لدى “بنك HSBC” والمجمدة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي هو جزء من “حملة إعلامية يائسة” يقودها الأمير ومحاموه بهدف تأجيج الرأي العام عبر نشر الأخبار المضللة والمغلوطة.
وكان موقع أفريكا انتليجنس الفرنسي الاستخباراتي قد أفاد بأن محكمة الاستئناف في لوكسمبورغ أمرت مصرف “اتش إس بي سي” بمصادرة الأموال الليبية التي يحتفظ بها وتقدر بـ38 مليون يورو.
وأوضح الموقع الفرنسي الاستخباراتي، أن المحكمة حكمت في 22 من يونيو الماضي لصالح تحويل الأموال الليبية إلى الصندوق العالمي للتنمية المستدامة المملوك للأمير البلجيكي لوران.
وكانت المؤسسة قد أوضحت في وقت سابق أن أصل النزاع هو محاولات الأمير البلجيكي للوصول لأموال المؤسسة بغرض الحصول على تعويض مزعوم لصالح مؤسسته بشأن عقد التشجير السابق المبرم مع الدولة الليبية، وأن المؤسسة الليبية للاستثمار لم تكن طرفاً فيه، طبق بيان لها.
المصدر: ليبيا الأحرار + موقع “أفريكا انتليجنس” الفرنسي