بعد “حمّاد”.. “العريبي” يرفض تصريحات السفير الأمريكي ويقول إن إغلاق النفط “شأن ليبي”

استنكر رئيس لجنة الطاقة والموارد بمجلس النواب “عيسى العريبي” تصريحات المبعوث الخاص الأمريكي السفير “ريتشارد نورلاند” التي حذرت من تداعيات إغلاق النفط.

وعدّ العريبي في بيان له، تصريحات المبعوث الأمريكي “تدخلا سافرا” في الشؤون الداخلية للدولة الليبية، على حد تعبيره.

وقال العريبي: “إن ما يهم السفير الأمريكي هو تدفق النفط والغاز دون النظر إلى معاناة أهل برقة وفزان وبعض المناطق في طرابلس، كما لا يلتفت إلى فساد الحكومة”.

وأضاف رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان “أن شأن إغلاق النفط هو ليبي، ونرفض التدخل في هذا الشأن”، مؤكدا ضرورة التوزيع العادل للثروة بين جميع الليبيين، على حد قوله.

وتأتي تصريحات “العريبي” بعد ساعات من تصريحات مشابهة لرئيس الحكومة المكلفة من النواب “أسامة حماد” التي وصف فيها تصريحات ريتشارد نورلاند بـ”التدخل السافر”.

وأضاف حماد في رده أنه يوجه نورلاند إلى احترام سيادة القضاء الليبي وعدم التدخل بالانحياز لأي طرف كان.

وكان نورلاند قد حثّ الجهات السياسية الليبية على التخلي عن التهديدات بإغلاق النفط، قائلا إن وقوع ذلك سيكون مدمرًا للغاية للاقتصاد الليبي ويضر بجميع الليبيين، وفق قوله.

ودعا المبعوث الأمريكي القادة الليبيين إلى تنفيذ آلية شاملة لإدارة الإيرادات وتوزيع عائدات النفط دون أن تمس الصحة الاقتصادية الليبية أو الطبيعة غير السياسية للمؤسسة الوطنية للنفط.

وأتت تصريحات “نورلاند” هذه الذي أثارت موجة من الردود كرد في الأساس على تصريحات سابقة لـ”حماد” أعلن فيها اتخاذ حكومته خطوة للحجز على إيرادات النفط لعام 2020 وما بعده.

وأضاف حماد أن الحجز سيطال الأموال المتعلقة بباب التنمية فقط دون المساس ببند المرتبات مع استمرار الصرف على القطاعات الخدمية.

وأكد حماد أن الحكومة ستلجأ للقضاء لتعيين حارس قضائي على الأموال المحجوزة وأنها سترفع الراية الحمراء إذا لزم الأمر وتمنع تدفق النفط والغاز وتعلن القوة القاهرة لحين استكمال الإجراءات.

المصدر: تصريحات + بيانات

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة