كشفت صحيفة “كوريي” النمساوية عن اتهامات جديدة وجهت إلى مؤسس شركة بلاك ووتر العسكرية الخاصة “إريك برنس” لتورطه في تهريب أسلحة إلى ليبيا.
وقالت الصحيفة إن “برنس” و”ترامب” أسهما في نقل طائرات مقاتلة مسلحة بالتعاون مع شركة طائرات “أيربون تكنولجيس” والتي أججت الحرب الأهلية في ليبيا.
وأضافت الصحيفة أن “برنس” هو أحد 5 أشخاص استدعاهم المدعي العام في محكمة “وينر نيوستادت”، حيث قدّم الإدعاء شكوى جنائية بموجب الفقرة الـ7 من قانون المواد الحربية في النمسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن “برنس” يعتبر مقربا من “ترمب” والرئيس الإماراتي “محمد بن زايد آل نهيان”، وأنه يتحرك ويعمل ضمن نخبة الساسة.
وتابعت الصحيفة أن ملف القضية يحمل رقم (إتش في “44/23 تي” 48) وأن التهم الموجودة فيه تصل أحكامها القضائية إلى 5 سنوات.
وأوضحت الصحيفة أنه جرى تقديم طلب بغرامة جمعية ضد شركة “أيربون تكنولجيس”، وهي شركة نمساوية تصنف ضمن الشركات الصغرى وهي متورطة في القضية.
وأوضحت الصحيفة أن التهم المذكورة تشير إلى تصعيد كبير في الإجراءات القانونية وتدل على الجدية التي تتعامل بها السلطات النمساوية مع قضية تهريب الأسلحة.
وذكرت الصحيفة أن السلطات النمساوية طلبت من نظيرتها الأمريكية مساعدة قانونية في تحديد مكان وجود “برنس” وتسهيل مثوله أمام المحكمة النمساوية.
وقالت الصحيفة أن تاريخ المحاكمة لم يُحدد بعد، مشيرة إلى أن المكان الدقيق لأحد الخمسة المشتبه بهم، في إشارة إلى “برنس”، لا يزال مجهولا.
وكشفت الصحيفة عن أن قائمة الاتهامات المذكورة جاءت بناء على تقرير أمني للأمم المتحدة صدر في فبراير 2021 قدم أدلة دامغة تدعم المزاعم ضد “برنس”.
وتحدث التقرير، الذي أعدته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، عن أن “برنس” أعدّ عملية عسكرية سرية في إفريقيا وزوّد سراً خليفة حفتر بمعدات حربية باهظة الثمن لدعم حربه على طرابلس.
المصدر: صحيفة “كوريي” النمساوية
