ناقش رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” ورئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” الوضع الأمني بالمنطقة الغربية والساحل الغربي ومدينة الزواية على وجه الخصوص.
جاء ذلك خلال عقدهما اجتماعا أمنيا موسعا صباح اليوم لمجلس الدفاع وبسط الأمن، بحضور رئيس الأركان العامة محمد الحداد ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين العايب ووزير الداخلية عماد الطرابلسي ورئيس جهاز الأمن الداخلي لطفي الحراري.
وأكد اللقاء أهمية آليات التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية ومراجعة التدابير والخطط الأمنية للحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين، وفق ما أفاد به المجلس الرئاسي.
والأحد، ناقش النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله مع رئيس الأركان الحداد ورئيس المنطقة العسكرية الغربية صلاح النمروش تنفيذ خطة سير العمل الأمنية بالمدينة.
كما شدد لقاء الأحد على ضرورة إنهاء المظاهر المسلحة بالمدينة التي من ضمنها السيارة المعتمة والتي تحمل أسلحة ثقيلة أو متوسطة، وفق ما أفاد به إعلام الرئاسي.
وفي حديث للأحرار، أكد الناطق باسم اللجنة التابعة لغرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية أكرم دوة تمركزهم في نقاط التماس التي شهدت اشتباكات سابق بالمدينة، بغرض فض حالة النزاع.
كما أكد دوة “مباشرة طرفي النزاع الجلوس إلى طاولة الحوار بهدف إرساء الحالة الأمنية داخل المدينة” على حد تعبيره خلال بيان مرئي.
وتشهد الزاوية هدوءا حذرا بعد اندلاع اشتباكات بمنطقة “ضي الهلال” في بلدية الزاوية الغرب.
المصدر: المجلس الرئاسي + غرفة العمليات المشتركة + ليبيا الأحرار
