ناقش النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي رعاية الاستثمارات الليبية في جمهورية أفريقيا وحفظها ضد التصرف أو البيع غير المشروعين.
جاء ذلك خلال زيارته إلى عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي أمس، رفقة وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس مجلس إدارة شركة لايكو.
في هذا السياق، قال المستشار الإعلامي للمؤسسة الليبية للاستثمار لؤي القريو إن السلطات في أفريقيا الوسطى قررت رفع اليد رسميا وفك الرهن المفروض على الأصول الليبية التابعة لشركة الاستثمارات الأفريقية “لايكو” في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأكد القريو في تصريح للأحرار، نقل الممتلكات والأصول التابعة للدولة الليبية إلى سلطتها بعد تسوية النزاع الذي دفع السلطات في أفريقيا الوسطى في يونيو الماضي إلى وضع يدها على الممتلكات وإعلان بيعها في مزاد علني قبل تدخل عدد من الجهات في الدولة الليبية والبدء في حل القضية بشكل ودي، وفق قوله.
وفي أواخر يناير الماضي، عرضت السلطات في أفريقيا الوسطى أصولاً للبيع في المزاد العلني، قالت الشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية (لايكو) إنها مملوكة للدولة الليبية، فيما أثارت القضية ردود فعل غاضبة داخل البلاد.
إذ دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إلى ضرورة المحافظة على أموال وممتلكات واستثمارات المؤسسة الليبية للاستثمار، وذلك رداً على طرح الأصول ليبية في المزاد العلني.
ومن جانبه، رفض مجلس النواب الليبي، بيع أصول ليبية تعود ملكيتها للبلاد في جمهورية أفريقيا الوسطى عبر مزاد علني.
وقالت لجنة الاقتصاد والاستثمار بمجلس النواب الليبي في بيان: “نرفض بيع ممتلكات ليبية تابعة للشركة الليبية للاستثمارات الأفريقية بأفريقيا الوسطى في مزاد علني”.
ومنذ سنوات تسعى الحكومات الليبية للمحافظة على أصول البلاد واسترجاع أموالها المجمدة في عدد من الدول بموجب قرار مجلس الأمن الصادر في مارس/ آذار 2011، في إطار العقوبات التي فرضها على نظام معمر القذافي قبل الإطاحة به ذاك العام.
المصدر: المجلس الرئاسي + ليبيا الأحرار
