قال وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي إن أكثر البلديات تضررا من هطول كميات كبيرة من الأمطار هي مدينة “الأصابعة”، ما نتج عنه شلل في حركة السير داخل البلدية وأضرار أخرى في أحياء شعبية وسط المدينة، وفق قوله.
وأضاف التومي في تصريح للأحرار، أن الأمطار سببت أضرارا أخرى في عدة بلديات، غير بلدية الأصابة، ضمن مدن الجبل الغربي ومناطقه، وفق ما أفاد به.
وأكد وزير الحكم المحلي أنهم شكلوا -فور هطول الأمطار- لجنة طوارئ برئاسة وكيل الوزارة لشؤون البلديات، ورئيس جهاز الحرس البلدي، ومدير مركز الاتصال المحلي، وعضوية عمداء البلديات.
وأوضح التومي أن اللجنة تهدف إلى تغطية الأزمة الحالية على مستوى مناطق الجبل بالكامل، مضيفا أنهم أصدروا لها التعليمات بأخذ كافة الأجراءات لمواجهة الأزمة، حسب وصفه.
وأفاد الوزير بأن العمل جرى خلال توفير آليات فتح المسارات وتصريف المياه، وذلك بالتعاون مع هيئة السلامة الوطنية، وفق تصريحه.
وقال التومي إنهم تمكنوا من السيطرة على حركة المياه نحو المناطق السكانية، مؤكدا استئناف الحركة المرورية عودة جيدة، وفق اعتباره.
كما أكد وزير الحكم المحلي أنهم بصدد تشكيل لجنة لحصر هذه الأضرار بغرض تعويضها، مؤكدا أن الأولوية لإنهاء الأزمة بالكامل والأضرار الكبيرة بعد حصرها والوقوف عليها، على حد تعبيره.
هذا، وكان عميد بلدية ككلة محمود الفقيه أفاد بتسجيل أضرار مادية في مزارع المواطنين ونفوق عشرات الحيوانات جراء الأمطار الغزيرة التي شهدها الجبل طيلة 24 ساعة الماضية.
وأوضح الفقيه للأحرار أن البلدية شكلت لجنة لحصر المنازل والمباني المتهالكة والتي تضررت من مياه الأمطار، مشيرا إلى نقل نحو 20 عائلة من المناطق المتضررة إلى مناطق أخرى آمنة.
ونفى الفقيه صحة تسجيل أضرار بشرية، مشيرا إلى تضرر مربي النحل بشكل مباشر، في مدن الجبل، والمدن الأخرى كترهونة وبني وليد، من مياه الأمطار
يذكر أن المركز الوطني للأرصاد الجوية أعلن عن تحسن تدريجي في الطقس على أغلب مناطق ليبيا، مع احتمال بسيط لسقوط أمطار متفرقة في الشمال الشرقي.
المصدر: ليبيا الأحرار (مداخلات)
