الزاوية.. خطة أمنية لتأمين المدينة، و”مندسون” بين المتظاهرين

أرجع معاون اللواء 52 مشاة “أمجد حنيش” سبب الانسحاب من مدينة الزاوية وتحديدا وسطها بسبب مجموعة مندسة بين المتظاهرين تعمل على إحداث الفتنة ولها توجهات سياسية معينة.

وقال “حنيش” في اتصال مع ليبيا الأحرار إن تلك المجموعات قامت بالرماية على قوات اللواء بالأعيرة النارية بعد تحريضها، مشيرا إلى تلقيهم أوامر بالعودة إلى ثكناتهم العسكرية، دون أي اشتباك مع المتظاهرين.

ونفي “حنيش” الأخبار التي تشاع بشأن تأجيج الجيش للمتظاهرين، مؤكدا لأهالي المدينة أن الجيش لن يخذلهم وأن التنسيق مستمر مع أهالي وشباب المدينة وعلى مستوى عال من أعيان المدينة للقضاء على أوكار الجريمة والفوضى.

وأكد معاون آمر اللواء “حنيش” تمركز قواتهم خارج حدود المدينة في انتظار التعليمات لإعادة التمركز والبدء في عمليات تطهير المدينة من أوكار الجريمة والقضاء على المجرمين.

من جهته قال النائب بالمجلس الرئاسي” عبدالله اللافي” إن لقاء مرتقبا يجمع القائد الأعلى للجيش مع رئيس الأركان العامة للجيش الليبي “محمد الحداد” بشأن الخطة الأمنية التي وضعت لتأمين المدينة بعد استماعه لمطالب أهالي المدينة وتنسيقية الحراك.

وأضاف “اللافي” في مداخلة مع الأحرار أن ضعف الأجهزة الأمنية بالمدينة أدى إلى تلك الخروقات الأمنية بالمدينة التي تعد المفتاح الغربي للعاصمة طرابلس.

واعتبر “اللافي” أن صلاحيات المجلس الرئاسي انحصرت في جانبين هما مشروع المصالحة الوطنية و القائد الأعلى للجيش، لافتا إلى وجود سلطة تنفيذية متمثلة في “الحكومة” هي المنوطة بالقيام بهذا الدور المهم من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأخرى، على حد قوله.

وطالب “اللافي” المجتمع المحلي في كافة مدن ومناطق الساحل بالتعاون مع أي خطة أمنية تعدها الجهات المختصة، بالتزامن مع ما يعمل عليه المجلس مع “النائب العام” من خطة للقضاء على المجرمين وتقديمهم للعدالة، حسب اللافي.

وكان آمر المنطقة العسكرية الغربية “صلاح الدين النمروش” قد أصدر تعليماته لـ “اللواء 52 مشاة” بالتمركز في مدينة الزاوية وبسط الأمن فيها كمرحلة أولى قبل مداهمة أوكار المجرمين.

المصدر: ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة