بعد اعتذار صحيفة “ذا ميرور” البريطانية.. صحيفة الغارديان تعتذر لفايز السراج

اعتذرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن نشرها مقالتين بشأن شراء رئيس المجلس الرئاسي “فايز السراج” ‪ جنسية دولة فانواتو في يناير 2020 بينما كان لا يزال في منصبه.

وقالت الصحيفة إن السراج لم يشتر هذه الجنسية كما ذكر المقالان خطأً، وأكدت الصحيفة إزالة الإشارات إلى السراج من المقال كما تم تعديل العنوان الرئيسي، بحسب ما جاء في نص الاعتذار.

وكانت صحيفة “ذا غارديان” نشرت عن شراء رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج جنسية دولة فانواتو لنفسه ولعائلته في يناير عام 2020، بينما كان لا يزال في منصبه، وقد جرى “تقديم الطلب باسم زوجته”.

وجاء في تحقيق الـ”غارديان” أن السراج ينضم إلى قائمة من الملتحقين بجنسية “فانواتو” الأشهر الماضية ومعظمهم من “الملاحقين”، وبينهم، محافظ ريف دمشق السابق علاء إبراهيم الذي أقاله النظام من منصبه وفرض حظراً على أمواله، وعبد الله خيتي رجل الأعمال السوري المشمولة شركاته بعقوبات أميركية، ووسيطاً إيطالياً متهماً بابتزاز الفاتيكان، وشقيقين جنوب أفريقيين متهمين بالفرار بعملة بيتكوين تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار، وغيرهم.

وبحسب مانشرته “ذا غارديان” وقتها، فإن الوضع المحتمل للسراج كشخص مكشوف سياسياً (مصطلح يطلق على الأشخاص البارزين سياسياً والذين يعتبرون بحكم مناصبهم وتأثيرهم، أكثر عرضة للتورط في الرشوة والفساد) يعني أنه كان من المحتمل أن يواجه عقبات أو يمنع من التقدم للحصول على جنسية العديد من البلدان التي تقدم برامج منح الجنسية عن طريق الاستثمار، ولا سيما في منطقة البحر الكاريبي أو الاتحاد الأوروبي.

يشار إلى أن صحيفة “ذا ميرور البريطانية” اعتذرت أيضا في وقت سابق، عن نشرها خبرا في يوليو 2021 قالت فيه إن رئيس المجلس الرئاسي السابق ورئيس حكومة الوفاق الوطني “فايز السراج” كان وزيرا في عهد القذافي وأنه اشترى جنسية دولة “فانواتو” لينأى بنفسه عن ذلك الماضي السيئ السمعة، بحسب وصفها.

وقالت الصحيفة البريطانية إنها تعترف بخطأها وستسحب ادعاءاتها، مجددة اعتذارها للسراج، وفق ما أفادته الصحيفة.

يذكر أن صحيفة ميرور البريطانية تحدثت في يوليو 2021 عن أن السراج قام بشراء جنسية دولة فانواتو لنفسه ولعائلته في يناير عام 2020، بينما كان في منصبه، وقد جرى “تقديم الطلب باسم زوجته”، وفق ما نشرته الصحيفة سابقا.

وتعد “فانواتو” جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ، وقد تحولت منذ أن اعتمدت برنامج منح الجنسية، إلى محط اهتمام واسع إزاء جوازات السفر الممنوحة للأجانب التي تشكل أكبر مصدر لإيرادات الحكومة.

المصدر: صحيفة ذا غارديان البريطانية + قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة