اعترافات جديدة في القضية المعروفة بـ “التبشير بالمسيحية”

بث جهاز الأمن الداخلي اعترافات قال إنها لشخص أمريكي يدعو إلى الديانة المسيحية، واعترافات لفتاة ليبية تبلغ من العمر 22 عاما، قال الجهاز إنه ضبطها بسبب ارتدادها عن الإسلام واعتناق المسيحية والانضمام لمجموعة من الليبيين والأجانب تدعو للديانة المسيحية في المجتمع الليبي.

وذكرت الفتاة في حديثها أنه حين كانت تبلغ من العمر 15 عاما التقت شخصا – لم يوضح الجهاز اسمه – حدثها عن الدين المسيحي وحثها على اعتناقه، مضيفة أنها صدقته رغم كونها في سن صغيرة لا تميز وغير واعية، وفق قولها.

وأوضحت الفتاة أن لقاء آخر جمعها بشخص آخر في بيتهم، صلوا الصلاة المسيحية وقرؤوا الإنجيل، لافتة إلى وجود مكتبة كبيرة عن الديانة المسيحية، وقد وزعت الكتب على الحاضرين.

وأشارت الفتاة إلى بدء تعرفها بعد ذلك على مجموعة أخرى من الأجانب، وبعد كثير من اللقاءات أشاروا عليهم بتكوين خلايا لاستدراج الناس وتبشيرهم بالديانة المسيحية، مؤكدة أنه تم تعميدها من قبل إحدى المسيحيات في بيتها حتى تترقى ويكون لها كامل السلطة في الدعوة إلى الديانة المسيحية.

وحدثت الفتاة عن تجمعات في بيت إحدى الشخصيات – لم يوضح الجهاز اسمها – كانت تقيم حفلات الكريسمس وعيد الشكر وباقي أعياد المسيحية، وكانت توزع الهدايا على الحاضرين لاستدراجهم، والذي تم بالفعل مع عدد منهم.

وأوضحت الفتاة أنها اكتشفت مؤخرا أنه تم استغلالها، مضيفة أنه في ذلك الوقت قدم 13 أمريكيا وتوجهوا نحو جامعة طرابلس وغريان وداخل المقاهي للتعرف على الشباب واستقطابهم، واللقاء بهم في أماكن مختلفة.

كما نشر الجهاز اعترافات مواطن أمريكي كان يقابل بعض الليبيين لتنصيرهم وإغوائهم بالمزايا والهدايا، ويشجعهم على اعتناق الديانة المسيحية، قائلا إننا كنُا نصلي معًا ونقرأ الكتاب المقدس مع بعضنا البعض، بالإضافة إلى صديق عزيز من الكنيسة تحدثنا معه وصلينا معه عن الليبيين.

وأضاف المنصّر الأمريكي أنه ناقش مع صديقه في الكنيسة، كيف أن الشعب الليبي يحتاج لمعرفة قصة المسيح، مضيفا أنه أعطى نسخة من الإنجيل لأصدقائه الليبيين لهم ولعائلتهم.

وقال الأمريكي إنهم أحضروا عدة أنواع مختلفة من الإنجيل حتى يتمكن الناس من قراءته حسب وضعهم، موضحا أنه أعطى أحدهم نسخة غير مرئية، لكن إذا وضع عليها ضوء خاص يمكنه قراءته بسهولة؛ لأنه في بعض الأحيان كان لا يريد البعض أن ترى عائلتهم أنهم يقرأون الإنجيل، فوفرنا لهم هذه الطريقة الخاصة، حسب قوله.

وقال المنصّر الأمريكي أنه كان يعمل مساعدا لمدير مركز “جيت واي” لتعليم الإنجليزية في زاوية الدهماني.

وذكر المنصّر أنهم سمحوا لليبيين بالصلاة في مركزهم، مضيفا أنهم كانوا يجتمعون في المركز، ولكن طلبوا مكان آخر للاجتماع وسمحنا لهم بالاجتماع في منزلنا، وباركنا هذا التصرف، واستمتعت بالصلاة معهم، على حد تعبيره.

وأشار من وُصف بالمنصّر الأمريكي أنه لمدة 7 سنوات كان مع صديق ليبي يصليان معا، خاصة وأن لغته الإنجليزية كانت جيدة بأن يعمل لديه لأنه كان بحاجة لوظيفة ويمكنه التحدث معه بسهولة، ومع أشخاص آخرين.

وذكر الأمريكي أنه أعطاه كذلك 12 ألف دينار لأنه كان بحاجة إلى سيارة، وكان من السهل أن أساعده في شراء قطعة أرض قبل سنوات وقبل ارتفاع أسعارها في طرابلس، حسب قوله.

وكانت الخارجية الأمريكية قد قالت إنها تتابع ملف احتجاز أحد مواطنيها في طرابلس، مضيفة “نحن على اطلاع على التقارير التي تفيد باحتجاز مواطن أمريكي في العاصمة طرابلس، ونعمل على تقديم كافة أشكال المساعدة المطلوبة”، وذلك في تصريحات لـ”سي إن إن”.

المصدر: جهاز الأمن الداخلي + سي إن إن

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة