في تصريحات لـ “الشرق الأوسط”.. باشاغا يتحدث عن “علاقة ممتازة” مع تركيا وينفي وجود صفقة مع الدبيبة

نفى رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان “فتحي باشاغا” وجود صفقة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة”، تقضي باستقالته مقابل رئاسته لمؤسسة أمنية سيادية.

باشاغا وفي حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، ذكر أن تشكيك الأمم المتحدة في نزاهة جلسة منح الثقة لحكومته وعدم الاعتراف بها؛ دفع عديد الدول إلى اتخاذ الخطوات ذاتها وعدم الاعتراف بالحكومة.

وعن علاقاته الدولية، أكد باشاغا أن علاقته مع تركيا ما تزال جيدة، قائلا إن “علاقتي كانت وما تزال ممتازة مع أنقرة” حسب تعبيره.

وأوضح باشاغا أن قضية إخراج مرتزقة فاغنر من ليبيا يعد أولوية لدى واشنطن وحلفائها الأوروبيين، وأن حساباتهم لن تقتصر على هذا الأمر فقط.

وتابع باشاغا أن دول جوار ليبيا وباقي الدول الإفريقية باتت تدرك أن تداعيات استمرار الفوضى السياسية والأمنية بالبلاد ستطالها آجلاً أم عاجلاً، وفق قوله.

وحول الاجتماعات العسكرية التي عقدت مؤخرا في طرابلس وبنغازي، شدد باشاغا على دعمها، معتبرا أنها تعبّر أيضاً عن رغبة الليبيين في التوحد وإن جرت تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتابع باشاغا أن تشكيل قوة مشتركة لضبط الحدود الجنوبية أمر مهم، لكن سيبقى الأمر ضعيفا دون وجود حكومة موحدة ومع استمرار الانقسام.

وفي سياق ترشحه للانتخابات القادمة، نفى باشاغا أن تكون المبادرة التي أطلقها مؤخرا والتي تحمل شعار “تنمية وطن” هي تدشين لحملته الدعائية للترشح للانتخابات الرئاسية.

وقال باشاغا إن ميزانية المبادرة لا تتعدى المليار ونصف المليار دينار، ومداها الزمني هو بضعة أشهر فقط، وأنها ليست بالمشروع الضخم الذي يستهدف استقطاب أصوات الناخبين.

وأردف باشاغا قائلا إن “شعبيتي كبيرة جداً، سواء نجحت في الدخول إلى العاصمة أم لا، والجميع يعلم أن مشروعي هو إقامة دولة” وفقا لنص لكلامه.

واختتم باشاغا حديثه بالترشح للانتخابات بأنه سيتحدد بعد صدور القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، معرباً عن أمله في اتخاذ المجتمع الدولي المزيد من الخطوات الداعمة لمبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة