“باربرا ليف” تكثف لقاءاتها في ليبيا، ودعم باتيلي على رأس المباحثات.

ناقشت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش جهود الحكومة في تعزيز الاستقرار ودعم الانتخابات.

جاء ذلك خلال لقائها بمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، والمبعوث الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال السفارة لدى ليبيا ليزلي أوردمان.

من جهته، أكد الوفد الأمريكي دعمهم لعمل المبعوث الأممي عبد الله باتيلي وجهود الدولية والمحلية لإجراء الانتخابات خلال نهاية العام 2023.

خلال اجتماع آخر أعقب الأول، بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مع باربرا ليف أهمية عمل القادة مع باتيلي بهدف إجراء الانتخابات في وقتها المناسب، وفق ما نقلته السفارة الأمريكية.

وفي وقت سابق من هذا اليوم 20 مارس، ناقش رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة التطورات السياسية في ليبيا وأهمية توحيد الجهود الدولية والمحلية، ودعم جهود بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا من أجل الوصول إلى الانتخابات، وفق ما أفادت به “حكومتنا”.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف والمبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية ليزي أوردمان.

وفي لقاء آخر مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في اليوم ذاته، أكدت ليف دعم بلادها الكامل لباتيلي وعمله لوضع إطار دستوري وجدول زمني للانتخابات هذا العام، وفق قولها.

وكانت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ناقشت الاثنين 20 مارس، مع خليفة حفتر أهمية دعم باتيلي وضرورة إشراك جميع المؤسسات والجهات السياسية في تحديد مسار واضح للانتخابات، وفق السفارة الأمريكية في ليبيا.

وفي الاجتماع ذاته، أشارت ليف إلى تصنيف فاغنر مؤخرا كمنظمة إجرامية عابرة للحدود، مشددة على دورها المزعزع للاستقرار والانتهازي في ليبيا والمنطقة، وفق قولها.

وخلال لقاء آخر مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الاثنين 20 مارس، أكدت ليف دعم بلادها القوي لجهود المبعوث الأممي لدى ليبيا بهدف التوصل إلى توافق على إجراء انتخابات خلال العام الجاري، حسب السفارة.

وشجعت مساعدة وزير الخارجية جميع القادة السياسيين الليبيين على الانضمام إلى المسار التوافقي الرامي إلى إجراء الانتخابات خلال العام الجاري، وفق ما نقلته السفارة.

يذكر أن البيت الأبيض أعلن تصنيف مجموعة فاغنر الروسية منظمة إجرامية دولية بتاريخ 21 يناير، إلى جانب فرض عقوبات إضافية عليها في وقت لاحق.

واستند البيت الأبيض في قراره على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إلى ارتكاب الفاغنر فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع، حسب وصفه.

وعقب تصنيف الولايات المتحدة فاغنر مجموعة إرهابية، أعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على عدد من الشركات والكيانات والأفراد متهمين بدعم نشاط شركة “فاغنر” الروسية.

المصدر: المجلس الأعلى للدولة + وزارة الخارجية والتعاون الدولي + السفارة الأمريكية لدى ليبيا + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة