حكومة الوحدة تعتبر حماية المهاجرين “عبئا”، وتدعو الصحة العالمية للمساعدة

قال وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية المكلف “رمضان أبوجناح” إن واجب حماية صحة اللاجئين والمهاجرين يشكل عبئا على الدولة الليبية لتمتعهم بحق الانتفاع من الخدمات الصحية والرعاية الطبية الضرورية أسوة بالمواطنين الليبيين، دون تفرقة أو تمييز.

واعتبر “أبوجناح” خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الإقليمي الثاني الرفيع المستوى لمنظمة الصحة العالمية بشأن صحة اللاجئين والمهاجرين أن تلك الخدمات تُثقل كاهل الدولة وتضعها أمام مسؤولية كبيرة في حال تراجع مستوى الخدمات أو التعرض للأزمات نتيجة نقص الموارد والإمدادات الطبية.

ودعا “أبوجناح” الدول الأعضاء والمنظمات والهيئات الدولية إلى مضاعفة جهودها من أجل إرساء شراكات فاعلة يرتبط فيها البُعدان الإنساني والتنموي، وتأخذ بعين الاعتبار كل الرهانات الأمنية والاقتصادية والمالية والصحية والاجتماعية والمناخية التي تواجهها ليبيا كدولة عبور.

وأشار “أبوجناح” إلى التأثير الحاد لغياب السياسات المناسبة والمشتركة بين القطاعات على صحة اللاجئين والمهاجرين، مطالبا بإتاحة الرعاية الصحية للاجئين والمهاجرين بشكل منصف، بما في ذلك تقديم الدعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي والإعاقة.

وأكد الحاضرون على أهمية دمج اللاجئين والمهاجرين في استراتيجيات التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها، والتصدي للمحددات الاجتماعية للصحة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة والشراكات القوية من أجل الصحة والهجرة وفق ما نشرته وزارة الصحة على فيسبوك.

المصدر: وزارة الصحة

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة