نورلاند يتحدث عن “إجماع” داخل مجلس الأمن حول “مبادرة باتيلي”، ويوجه رسائل للدبيبة بشأن الترشح للرئاسة

قال المبعوث الأمريكي الخاص السفير في ليبيا “ريتشارد نورلاند” إن 15 عضوا بمجلس الأمن وافقوا على البيان الذي قدمته الرئاسة والداعم لمبادرة باتيلي لإجراء الانتخابات في ليبيا.

وأضاف نورلاند في لقاء تليفزيوني مع الجزيرة مباشر، أن مبادرة المبعوث الأممي جاءت بعد مشاورات معمقة مع السياسيين الليبييين والأطراف الدولية، موضحا أن الصيغة لم تكتمل بعد لكنه يعتقد أنه من الممكن إجراء الانتخابات في ليبيا خلال العام الجاري.

وأشار نورلاند إلى أن هناك تقدما ملحوظا على الصعيد القانوني والدستوري الخاص بتنظيم الانتخابات من خلال مباحثات رئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة، داعيا إلى البناء على التقدم المحرز في القاهرة وفي أماكن أخرى.

واعتبر ريتشارد نورلاند أن الحديث عن حكومة جديدة قد يشتت الأنظار أو يسبب بلبلة بشأن الانتخابات.

وقال نورلاند إنه على الدبيبة التنحي عن رئاسة الحكومة إذا كان ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة، مذكرا بالوعود التي قطعها المرشحون خلال تقدمهم للانتخابات في العام الماضي.

ودعا نورلاند القادة السياسيين إلى التفكير بشكل جدي في مبادرة باتيلي لوضع حد للازمة في ليبيا، لافتا إلى أنه من المهم الوصول لتوافق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات يحترم نتائجها الفائز والخاسر، وفق قوله.

وأوضح نولاند أن المعايير المتعلقة بالمترشحين من أبرز المواضيع التي نوقشت، مؤكدا أن تحديدها ليس دور الولايات المتحدة ولكنه دور الليبيين لتمكين كل الجهات من الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل، وفق قوله.

ولفت نورلاند إلى أن التركيز ينبغي أن ينصب على جمع الأطراف من أجل الاتفاق على إطار خاص بعملية الانتخابات بما يمكن من إجرائها بشكل آمن، مضيفا أن المفوضية العليا للانتخابات قادرة فنينا على إجرائها، ولكن الرهان يبقى فقط على توافق القادة المحليين، بحسب قوله.

وأكد نورلاند أن المساران الداخلي والخارجي يلتقيان، وأن الوضع الراهن غير قابل للاستدامة والبقاء.

وأضاف نورلاند “رأينا استخدام القوة العسكرية لتغيير المشهد كيف كان كارثيا ما يوجب على جميع الأطراف الجلوس على طاولة الحوار”، وفق اللقاء.

المصدر: لقاء تلفزيوني – الجزيرة مباشر

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة