قالت مجلة منتدى الدفاع الأفريقي إن فاغنر لا ترغب في مغادرة ليبيا رغم الطلب المشترك لقيامها بذلك من ممثلي الحكومتين الليبيتين المتنافستين، وفق قولها.
وأوضحت المجلة الصادرة عن “الأفريكوم” أن ما يقدر بنحو 2000 من مرتزقة فاغنر قد استقروا في الجزء الأوسط من ليبيا، مضيفة أنهم يدرّبون الجنود المتمركزين شرق البلاد تحت قيادة خليفة حفتر، حسب وصفها.
وأفادت مجلة منتدى الدفاع الإفريقي أن قوات فاغنر ركّزت كثيرا من نشاطها حول المنشآت النفطية في برقة، مضيفة أن نشاطها في ليبيا يتماهى مع الأنماط التي أرستها في إفريقيا لخدمة موسكو، وفق المجلة.
وأضافت المجلة أن حضور فاغنر في ليبيا يعقّد إعادة توحيد البلاد مرة أخرى وإجراء الانتخابات الوطنية التي حُددت في الأصل أواخر 2022، بحسب المجلة.
ونقلت المجلة عن محللين قولهم إن فاغنر أصبحت عنصرا رئيسا في القوة العسكرية لحفتر وقدرته على السيطرة على شرق ليبيا، وفق قولها.
وأوضحت المجلة أن فاغنر سيطرت إلى جانب مقاتلين من السودان على محطة النفط الرئيسية في سرت، وذلك خلال ذروة القتال في عام 2020، قبل أن يخرجوا منها بعدها بقرابة عام، وفق المجلة.
وقالت المجلة الصادرة عن “الأفريكوم” إن السكان العائدين إلى مجتمعاتهم بعد حرب العام 2019 وجدوا المئات من المتفجرات والألغام الروسية المخبأة بين المباني، وفق قولها.
المصدر: مجلة منتدى الدفاع الأفريقي (ADF)