“إحاطة باتيلي” في نيويورك يصل صداها إلى طرابلس وبنغازي، وسط مواقف متباينة

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تعليماته لوزارة الخارجية برفع مستوى التنسيق مع الأمم المتحدة في مجال الدعم الفني والمشورة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وفق ما أفاد به.

وأشار الدبيبة إلى أهمية إنجاز الاستحقاق الانتخابي تماشيا مع تطلعات الحكومة لإنهاء المراحل الانتقالية بطريقة سلمية عبر انتخابات نزيهة، وفقا لتعبيره.

من جهته، قال مجلس النواب إنه يستغرب ما تضمنته إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن من “تناقضات”، وفق بيان له.

ووصف المجلس، في رد على باتيلي، إحاطته بأنها تضع البعثة في دائرة الكيل بمكيالين من جهة عدم الحياد بين الأطراف الليبية، وفق قوله.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية بحكومة باشاغا إن الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات هو الأساس الذي تستند عليه وتعزز به شرعية مجلسي النواب والأعلى للدولة، طبق قولها.

كما أفادت خارجية باشاغا بأن تجاوز “الأجسام السياسية الرسمية” لن يأتي بحلول ناجحة، مضيفة أن البعثة ستضع نفسها في موقف متناقض وغير محايد، وفق وصفها..

وفي إشارة إلى إحاطة المبعوث الأممي، دعا المجلس الأعلى للدولة أعضاءه إلى عقد جلسة طارئة بـ”لمناقشة المستجدات الأخيرة”، وفق وصفه.

يذكر أن المبعوث الأممي لدى ليبيا، عبد الله باتيلي، قد أعلن أمس الاثنين، إطلاق مبادرة لتنظيم وعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 2023 عبر تكوين لجنة عليا للانتخابات، وفق إحاطته أمام مجلس الأمن.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة