على لسان الناطق باسمها.. الأمم المتحدة تريد استقرارا في ليبيا، وتلوّح بـ”خيارات بلديلة”

قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن المبعوث الأممي لدى ليبيا يحاول أن يتواصل مع كافة الأطراف بهدف الوصول إلى حل مع نهاية الشهر الجاري، وفق قوله.

وأوضح فرحان حق، في لقاء خاص مع قناة ليبيا الأحرار، أن مساعي باتيلي تدور حول إجراء الانتخابات والأسس الدستورية، مضيفا أن الأمم المتحدة لا ترى بديلا عن الانتخابات في ليبيا، طبق قوله.

وأفاد حق أن باتيلي بحاجة إلى دعمهم في ملفات “مهمة”، وهي الأمن في ليبيا، والمصالحة الوطنية، وإجراء الانتخابات، إضافة إلى سحب المرتزقة، بحسب وصفه.

وحول الدور الإفريقي، قال حق إنه يمكن التعويل عليه، داعيا إلى تثمين الجهودهم وعلى رأسهم الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، وفق تعبيره.

وصرح حق بأنه المهم لتحقيق التقدم هو وجود الرغبة الحسنة لدى كافة الأطراف السياسية في ليبيا، معقّبا أنه ثمة دول مستفيدة من الانقسام في ليبيا، طبق قوله.

وأضاف المتحدث باسم باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن التقدم الذي حققته الأمم المتحدة جدير بالبناء عليه، مجددا دعوته الأطراف الداخلية إلى العمل بالهدف ذاته، بحسب وصفه.

وحول الأنباء عن “الآليات والحلول البديلة”، قال فرحان حق، إنه في حال فشل المساعي الحالية في معالجة الأزمة في ليبيا فإنه سوف تُطرح آليات بديلة في وقت لاحق، وفق تعبيره.

وأضاف حق أن لديهم تواصلا مع الدول الإفريقية وأخرى معنية بالشأن الليبي، موضحا أنه لديهم القدرة على التأثير عليهم بهدف إحراز تقدمات في الملفات الليبية، وفق ما أفاده.

فيما نفى حق أن يكون هناك انخفاض في الاهتمام الأممي بالشأن الليبي، مضيفا أن كثرة النزاعات وطول أمدها قد يكون عاملا مؤثرا بعض الشيء في تركيزهم، وفق قوله.

وأضاف حق أن لديهم إلماما بكافة المبادرات التي تطرح من قبل المجلس الرئاسي أو الأجسام السياسية الأخرى، موضحا أنهم يسعون إلى دعم ما من شأنه معالجة الأزمة في ليبيا، وفق ما أفاده.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة