بعد قطيعة طويلة.. عقيلة يزور “الأسد” في دمشق، فما أبرز محطات العلاقة بين البلدين منذ 2011؟

تعيد زيارة رئيس مجلس النواب عقيلة، رفقة وفد البرلمانيين العرب، إلى سوريا ولقاؤه الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأذهان محطات العلاقات بين البلدين بعد ثورتيهما عام 2011، إذ كانت ليبيا من أولى الدول التي اعترفت بالثورة في سوريا على لسان رئيس المجلس الوطني الانتقالي آنذاك مصطفى عبد الجليل.

طالب رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مذكرا بما وصفه “تأييد ليبيا لسوريا في مراحل النضال العربي” بحسب وصفه.

وجاء ذلك خلال كلمته أمام الرئيس السوري بشار الأسد، إثر زيارته له في العاصمة السورية دمشق رفقة وفد من الرؤساء البرلمانيين العرب، أمس الأحد.

هذا وكانت ليبيا قد قطعت علاقتها بالنظام السوري إثر اندلاع الثورة المطالبة بإسقاط النظام هناك في مارس 2011.

وجاء قطع العلاقات مع النظام السوري بعد اعتراف رئيس المجلس الوطني الانتقالي، آنذاك، مصطفى عبد الجليل بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري.

وتشير تقارير إلى أن العلاقات بين ليبيا ورسيا قد تطورت منذ العام 2014، عندما أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر ما سماها عملية الكرامة وسيطر على جزء كبير من شرق ليبيا، بحسب التقارير.

وبحسب سي إن إن، فإن حفتر ونظام الأسد وجدا نفسيهما على نفس الجانب من الانقسام الجيوسياسي الإقليمي بدعم من روسيا، وفق قولها.

هذا وأعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عن دعمه الشعب السوري، وذلك خلال برقية تعزية إلى نظيريه السوري عن الضحايا الذين خلفهم الزلزال المدمر في 10 فبراير الجاري.

فيما أرسلت حكومة الوحدة طائرات شحن عدة تحمل مساعدات إنسانية إلى مطاري اللاذقية ودمشق في سوريا، لمساندة المتضررين من الزلزال.

المصدر: ليبيا الأحرار + سي إن إن

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة