“العابد” يدافع عن نفسه في زيارة القدس، والأعلى للدولة يحذر من “تطبيع قادم”

دان المجلس الأعلى للدولة زيارة بعض المسؤولين الليبيين إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقال المجلس في بيان له، إن الدخول إلى الضفة الغربية المحتلة يتطلب إذنا وموافقة من سلطات الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أنه مرفوض رفضا قاطعا وباتا وغير قابل لأي تبرير.

وأشار المجلس إلى أنه يخشى أن تكون هذه الزيارات جسا لنبض الشعب اللليبي وتمهيدا لمراحل أخرى من التعامل مع الكيان الصهيوني، وفق قوله.

كما أكد المجلس على موقفه الثابت والواضح في الوقوف مع الفلسطينيين لتخفيف أعباء الاحتلال عليهم، مطالبا كافة المؤسسات السياسية والمكونات الاجتماعية بموقف حازم تجاه هذه “الأفعال المشينة” حسب وصف البيان.

في المقابل أكد مكتب وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية “علي العابد” في تصريحات للأحرار أن زيارته للحكومة الفلسطينية بالأراضي المحتلة والمسجد الأقصى جرت عبر دخولهم من معبر الكرامة التابع لدولة فلسطين.

وتعد زيارة العابد هي الأولى من نوعها لوزير ليبي إلى فلسطين، وقالت الوزارة إنه بحث خلالها سبل وآليات التعاون المشترك بين البلدين وتفيعل اتفاقية لفتح سوق العمل أمام 10 آلاف فلسطيني تضم خبراء ومهندسين وأطباء، حسب ما نشرته وزارة العمل الفلسطينية.

المصدر: المجلس الأعلى للدولة+ قناة ليبيا الأحرار

Total
0
مشاركة
مقالات ذات صلة