بن زايد والرجال الثلاثة.. أفريكا إنتلجنس تكشف خبايا إدارة أبوظبي للملف الليبي

قال موقع أفريكا أنتيلجنس إن الرئيس الإماراتي “محمد بن زايد”، يعتمد منذ سنوات على نصائح ثلاث من رجاله ذوي العلاقات الجيدة والمحافظين على التوازن والمطلعين على القضايا الأمنية، وفق الموقع.

وذكر الموقع أن الإمارات تراقب ليبيا عن طريق هؤلاء “الخبراء” لإبقاء آل نهيان على اطلاع باعتبارها تلعب دورا حساسا في ليبيا وتتنقل بين المتنافسَين على السلطة عبد الحميد الدبيبة خليفة حفتر، بحسب الموقع.

الرجال الثلاثة

وبحسب الموقع، يعتمد بن زايد على مدير التعاون الأمني والرجل الثاني بوزارة الخارجية سالم الزعبي الذي يستشيره بانتظام حول ليبيا، بحسب أفريكا أنتيلجنس.

ويأتي السفير السابق لدى المملكة العربية السعودية شخبوط بن نهيان آل نهيان رجلا ثانيا، إذ يتابع الوضع في ليبيا عن كثب ويعمل مع الزعبي داخل الخارجية الإماراتية، وفق ما أفاده الموقع.

ويعتبر شخبوط، بحسب الموقع، طرفا رئيسيا في المفاوضات التي تجري خلف الكواليس، حيث زار القاهرة عدة مرات العام الماضي للمشاركة في اجتماعات ثلاثية حول ليبيا بين دبلوماسيين مصريين وفرنسيين وإماراتيين، ويعد وجها مألوفا لمدير الشؤون الليبية بوزارة الخارجية المصرية، أحمد عبد المجيد.

وتولى شخبوط الاتصالات مع الأمم المتحدة، فقد استقبل المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي، في نوفمبر عندما كان في جولة إلى أنقرة والدوحة وأبو ظبي، وفق الموقع.

وأتى خبير المخابرات علي محمد حمد الشامسي رجلا ثالثا لابن نهيان الذي يعتمد عليه في الاتصالات غير الرسمية التي تعد حيوية عندما يتعلق الأمر بليبيا، وقد قام بن زايد بترقية الشامسي في بداية هذا العام من المركز الثاني إلى رئاسة المجلس الأعلى للأمن القومي، بحسب الموقع.

وحضر الشامسي جميع اجتماعات الرئيس الإماراتي الرئيسية وهو طرف رئيسي فيما يتعلق بليبيا، حيث إنه على اتصال متكرر بأجهزة أمنية أجنبية ومع مسؤولين من الولايات المتحدة مهمتيم بليبيا، بينهم السفير لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، حسبما أفاده الموقع.

وبحسب الموقع، فقد برز موقع توتر بين أبو ظبي والقاهرة خلال الأسابيع، إذ تلوم الإمارات مصر على تعاملها “المزدوج” مع عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر.

المصدر: موقع أفريكا أنتليجينس

Total
0
Shares
مقالات ذات صلة